في إطار التنسيق الدوري المستمر، تناول وزيرا الخارجية المصري بدر عبدالعاطي والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، وتطرقا إلى الجهود الجارية لاستئناف وقف إطلاق النار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية.
كما تطرق الوزيران هاتفياً، ليل السبت، مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، والمقرر أن تستضيفه مصر عقب التوصل لوقف إطلاق النار.
وتناول الوزيران، أيضاً، الاتصالات المكثفة لتثبيت وقف النار بين إيران وإسرائيل، واستئناف المفاوضات حول البرنامج النووي، بما يسهم في خفض التصعيد وتحقيق التهدئة.
وتبادلا الرؤى حول التطورات في السودان ومنطقة المشرق العربي، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق بينهما بما يحقق المصالح المشتركة ودعم الأمن والاستقرار في الإقليم.
أعباء اللاجئين
من ناحية ثانية، أكد عبدالعاطي، في اتصال هاتفي تلقاه من مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر، أهمية تعزيز التعاون القائم مع الاتحاد من خلال نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية.
واستعرض الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية في ضوء استضافتها ما يقرب من 10 ملايين أجنبي، ما بين لاجئ ومهاجر وطالب اللجوء، يحصلون على الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين.
وقال الوزير المصري إن «الهجرة تمثل تحدياً مشتركاً لمصر والاتحاد الأوروبي، ما يستلزم تعزيز التنسيق القائم على المصالح المتبادلة، بهدف دعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة».
ولليوم الثاني على التوالي، عملت اللجان القضائية المعنية والتابعة للهيئة الوطنية للانتخابات، على تلقي أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ، والتي تستمر حتى الخميس.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، تفعيل منظومة إلكترونية متطورة لتيسير إجراءات الكشف الطبي والمعملي لمرشحي مجلس الشيوخ، بما يضمن سرية ودقة الإجراءات، ويسهم في تحقيق الشفافية والكفاءة خلال المرحلة الانتخابية، حيث تتيح للمرشحين إتمام كل الإجراءات الطبية، إلكترونياً.