وقعت كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST مذكرة تفاهم مع مؤسسة «إنجاز الكويت» لتعزيز التعاون في عدة مجالات تعليمية وتطويرية وتهدف إلى تمكين الطلبة أكاديمياً ومهنياً، وذلك خلال حفل توقيع أقيم في مقر الكلية بحضور عدد من مسؤولي الجهتين.
وقام بتوقيع الاتفاقية كل من البروفيسور خالد البقاعين ممثلاً عن كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا وليلى المطيري المديرة التنفيذية لإنجاز الكويت.
وشهدت مراسم التوقيع حضور كل من عادل صادق، مدير العمليات في إنجاز، وجابر أشكناني، مدير تطوير الأعمال والشراكات الإستراتيجية، وتسنيم الراشد منسق التسويق في إنجاز، بالإضافة إلى البروفيسور علي شمخة عميد كلية الهندسة والدكتور شبلي جمعة عميد شؤون الطلبة، وعدد كبير من المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا.
وتتضمن مذكرة التفاهم تنفيذ مجموعة من البرامج المشتركة المصممة لدعم مهارات الطلبة وتزويدهم بخبرات عملية تؤهلهم للانخراط في سوق العمل بثقة وكفاءة. وتشمل أوجه التعاون الرئيسية ما يلي:
- برنامج اليوم الوظيفي: مخصص لطلبة الدرجات العلمية، بحد أدنى ست زيارات ميدانية سنوياً.
- برنامجا مساري إلى المهنية وكيف أبدأ: يتم دمجهما ضمن حلقات البحث الأسبوعية لمشاريع التخرج، ويُقدمان لطلبة السنة النهائية عبر جلسات تدريبية أسبوعية.
برنامج الشركة: يمتد على مدار العام الأكاديمي من سبتمبر إلى مايو، ويستهدف مجموعة مختارة من الطلبة.
- برنامج التدريب الميداني: متاح لجميع طلبة وخريجي الكلية.
- ورشة مخيم الابتكار: تُنظم لطلبة السنة التأسيسية مرة واحدة كل فصل دراسي، بهدف تعزيز التفكير الإبداعي والعمل الجماعي.
وفي هذا السياق قال البروفيسور خالد البقاعين رئيس الكلية «نسعد بهذا التعاون مع مؤسسة إنجاز الكويت التي تُعد من أبرز الجهات الداعمة لتطوير المهارات العملية لدى الشباب. إن هذه الشراكة تأتي في إطار التزامنا بتهيئة بيئة تعليمية متكاملة ترتبط ارتباطاً وثيقاً باحتياجات سوق العمل، وتدعم تطور طلبتنا مهنياً وشخصياً. وهذا التعاون سيكون مكملاً بما تقوم به الكلية من جهود حثيثة لتمكين خريجي الكلية ليكونوا مستعدين لدخول سوق العمل مزودين بمهارات علمية وعملية وشخصية متميزة».
ومن جانبها، قالت ليلى المطيري مديرة إنجاز«إن توقيع مذكرة التفاهم بين إنجاز الكويت وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا يمثل خطوة إستراتيجية نحو بناء جسور التعاون بين القطاع الأكاديمي والمهني. نحن نؤمن بأهمية تمكين الشباب من المهارات العملية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل بثقة وكفاءة. من خلال هذا التعاون، نهدف إلى تعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال بين الطلبة، وتوفير بيئة تعليمية تطبيقية مبتكرة تقلل من الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل المتغيرة، نعتز بهذه الشراكة ونتطلع إلى تحقيق تأثير فعلي ومستدام في حياة الطلبة ومستقبلهم المهني».
بدوره، قال عادل صادق إن «هذا التعاون يمثل خطوة إيجابية ومثمرة نحو تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل، ويعزز من فرص الابتكار وريادة الأعمال بينهم، كما يساهم في تقليص الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل».
ويعكس هذا التعاون التزام الطرفين بدعم مسيرة الشباب الكويتي، عبر توفير تجارب تعليمية عملية ومبادرات نوعية تسهم في بناء جيل متمكن وطموح وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.