بحث مع فيصل بن فرحان سبل دعم دمشق... وأشاد بالشرع

باراك: مفتاح استقرار المنطقة العلاقة بين ترامب ومحمد بن سلمان

26 يونيو 2025 10:00 م

- التاريخ أظهر عدم نجاح سياسة التدخل في الشرق الأوسط

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث إلى سوريا توم باراك، في الرياض، سبل دعم سوريا بما يسهم في تعزيز أمنها واستقرارها وتعافي اقتصادها.

من جانبه، قال باراك، في تصريحات لـ«العربية» و«الحدث»، إن العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان «مفتاح استقرار المنطقة».

ووصف الشراكة بين البلدين بـ «التاريخية والفريدة»، مؤكداً أن الرياض وواشنطن «تعملان معاً للقضاء على الإرهاب».

واعتبر باراك، النمو الذي تشهده السعودية «مثالاً رائعاً على التطور».

وكان ترامب أكد أثناء زيارته الأخيرة للمملكة، «ان واشنطن ستجعل علاقاتها بالرياض أقوى»، معتبراً أن مستقبل الشرق الأوسط يبدأ من السعودية، واصفاً علاقته بالأمير محمد بن سلمان بـ «الجيدة».

كما أكد باراك، أن التدخل في الشرق الأوسط «لم ينجح تاريخياً». ونفى أي نية أو رغبة للإدارة بالتدخل في شؤون دول المنطقة.

وأشار المبعوث الأميركي إلى أن «هدف أميركا في سوريا هو مكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيم داعش».

ودعا إلى رفع العقوبات عن سوريا للسماح لها بالنهوض. وقال «ملتزمون بالسماح لنظام (الرئيس أحمد) الشرع بإثبات نفسه، وهدفنا حمايته من الجماعات المتواجدة في سوريا، ولا سيما المدعومة من إيران».

وأبدى باراك إعجابه بالشرع، قائلاً «تركيزه ومعرفته بالتاريخ يمكنانه من الانتقال من مقاتل إلى رئيس دولة».

وأوضح أن أميركا لم تتسبب بالإطاحة بنظام بشار الأسد، بل الشعب السوري ودول المنطقة. وتابع «أولوية أميركا في سوريا هي الازدهار والأمن، ولا نتدخل في شكل الحكم».