تقدّم قائد منتخب فرنسا لكرة القدم كيليان مبابي، بشكوى مضايقة أخلاقية ضد ناديه السابق باريس سان جرمان الفرنسي، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام في باريس وكالة «فرانس برس»، الخميس، مؤكداً فتح تحقيق.
ويخوض مبابي أيضاً، معركة قضائية مع بطل أوروبا، يُطالب فيها الأخير بدفع 55 مليون يورو (64.4 مليون دولار) من الرواتب والمكافآت غير المدفوعة.
وتتعلّق شكوى المضايقة الأخلاقية بالطريقة التي عومل بها من قبل «سان جرمان» في بداية موسم 2023-2024، عندما أُجبر على التدرب مع لاعبين كان النادي يحاول التخلّص منهم.
ويعتقد مبابي أنه تم تهميشه من قبل النادي بعد رفضه الموافقة على عقد جديد، وهي ممارسة أثّرت أيضاً، على لاعبين آخرين ودفعت نقابة اللاعبين الفرنسيين إلى تقديم شكوى العام الماضي.
واستبعد مبابي عن جولة تحضيرية في آسيا قُبيل الموسم نفسه، وغاب عن المباراة الأولى من ذلك الموسم، لكنه عاد لاحقاً إلى الفريق بعد محادثات مع إدارة النادي.
وانضمّ اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً، إلى ريال مدريد الإسباني الصيف الماضي، بعد 7 مواسم قضاها مع نادي العاصمة الفرنسية سجّل خلالها 256 هدفاً في 308 مباريات.
وفي أول موسم له من دون مبابي، حقّق «سان جرمان» الحلم وتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى في تاريخه، بفوزه الكاسح في النهائي على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في ميونخ.