أعلنت السلطة القضائية الإيرانية، أنها «نقلت» معتقلين من سجن إيفين إلى سجون أخرى في محافظة طهران، بعد ضربة إسرائيلية استهدفته الإثنين، وأسفرت عن سقوط ضحايا.
ولم تحدد السلطة القضائية عدد المعتقلين الذين نقلوا، لكن الناطق باسمها أصغر جهانغير أفاد في وقت سابق التلفزيون الرسمي، بأن الضربة ألحقت أضراراً بالسجن الذي يحتجز فيه غربيون ومعتقلون سياسيون ومعارضون، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى في صفوف «الطواقم والزوار المدنيين والمعتقلين».من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنّ المواطنَين الفرنسيين جاك باريس وسيسيل كوهلر، المحتجزَين في إيران منذ ثلاث سنوات، "لم يصابا بأذى"، معتبراً أنّ الضربة الإسرائيلية "غير مقبولة".ودمّرت الضربة جزءاً من المبنى الإداري للسجن، وهو مجمّع ضخم محصن يقع في شمال طهران، يندد به المدافعون عن حقوق الإنسان بسبب سوء معاملة المعتقلين فيه.كذلك، أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ السلطات الإيرانية "أبطلت مفعول" صاروخَين غير منفجرَين بالقرب من السجن.
وفي جنيف، قال الناطق باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إن «سجن إيفين ليس هدفاً عسكرياً، واستهدافه يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي»، من دون أن يذكر إسرائيل بالاسم.
وأضاف أن المكتب تلقى تقارير عن اندلاع حرائق داخل السجن ووقوع عدد غير محدد من الإصابات.