قادت الضربة الأميركية على المفاعلات النووية الإيرانية، إلى ارتفاع في مؤشرات البورصة في تعاملات «منتصف النهار»، بعد بداية «انخفاض» في التعاملات الصباحية، كما عادت أسعار الذهب إلى الارتفاع، فيما سادت حالة ترقب في الأوساط المصرفية.
وبعد بداية سلبية صباحاً، قادت مشتريات المستثمرين العرب ومبيعات المصريين والأجانب، مؤشرات البورصة المصرية، للعودة إلى «المنطقة الخضراء»، وسط تداولات مرتفعة، عند تعاملات منتصف النهار، ومع هذا سادت تخوفات لدى المتعاملين، بالعودة الى الخسائر من جديد.
وبعد أسبوع تراجعات، عادت أسعار الذهب أمس، للارتفاع من جديد، وسط توقعات بتحركات أخرى، حال استمرار تبادل الضربات الإيرانية - الإسرائيلية، وسجل الغرام عيار 21 نحو 4810 جنيهات، وسعر الجنيه الذهب 38480 جنيها.
ونافيا، فرض ضرائب جديدة، كشف وزير المالية المصري، أحمد كوجك عن زيادة الإيرادات الضريبية. وقال إن الإيرادات الضريبية ارتفعت 36 %، أي بنحو 500 مليار جنيه خلال 11 شهراً من السنة المالية الحالية 2024 - 2025، بسبب «تسهيلات وتيسيرات ضريبية» منحت إلى الممولين، وعلاقة تقوم على أساس الشراكة مع مجتمع الأعمال والممولين.
وأضاف في مؤتمر صحافي لعرض حصاد مبادرة التسهيلات الضريبية، أن الوزارة تعمل على تخفيف الالتزامات الضريبية وغير الضريبية عن الممولين بتبسيط وتسهيل الإجراءات، وهناك برنامج طموح وعملي لخفض الأعباء غير الضريبية وتوحيد جهات التحصيل، مع التأكيد أنه لا زيادة في الضرائب بالموازنة الجديدة، والأولوية لتوسيع القاعدة الضريبية، باعتبارها مكسباً للجميع.
وجدّد وكيل أول وزارة البترول المتحدث باسم الوزارة معتز عاطف، التأكيد على عدم تكرار أزمة تخفيف الأحمال «انقطاع التيار»، التي حدثت الصيف الماضي. وقال: «نجحنا في الحصول على أفضل العروض لسفن التغييز الثلاثة، والرابعة في الطريق، والانتاج الجديد يدخل الخدمة قريباً».