استضاف بنك الكويت الوطني أعضاء نادي هارفارد الكويتي، في المقر الرئيسي للبنك، وكان في مقدم مستقبليهم رئيس الموارد البشرية لمجموعة «الوطني»، عماد العبلاني.
واستهدفت الزيارة تزويد أعضاء النادي برؤى مباشرة حول التركيز الإستراتيجي للبنك على الابتكار والتوعية بالاحتيال المالي، ودوره الريادي في تنمية المواهب وتطوير القيادة بالقطاع المصرفي، وتضمنت برنامجاً شاملاً مصمماً لتقديم تجربة غنية وتفاعلية لخريجي هارفارد، حيث بدأت بجولة إرشادية في مرافق البنك، ما أتاح للخريجين فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التقنيات والبنية التحتية القوية التي تدعم العمليات المصرفية المتطورة للبنك، تلا ذلك جلسة متخصصة قدمها متخصصون في البنك حول التوعية بأساليب بالاحتيال المالي والطرق التي يجب اتباعها لتفادي مثل هذه العمليات.
كما تم تقديم نظرة عامة مفصلة على برامج إدارة المواهب الشاملة التي يتبناها البنك، والتي تهدف إلى تطوير الكفاءات الوطنية، وصقل مهارات القادة المستقبليين وتمكينهم لاستكمال مسيرة البنك الناجحة، والممتدة على مدارة عقود طويلة.
ومثلت الزيارة فرصة مثالية لخريجي «هارفارد» بالكويت، للتفاعل المباشر مع قيادات البنك، ما مكّنهم من تبادل الأفكار واكتساب خبرات ورؤى معمقة حول إستراتيجيات البنك وخططه المستقبلية، إضافة إلى استكشاف أفضل الممارسات المتبعة في القطاع المصرفي، كما شكلت فرصة لتعزيز التواصل وبناء العلاقات بين خريجي هارفارد، وإثراء شبكة العلاقات المهنية والأكاديمية للخريجين.
مبادرات في مجال التعليم
وبهذه المناسبة، قال العبلاني: «تجسد الزيارة رؤيتنا بأهمية تبادل المعرفة والخبرات مع نخبة من الشباب الكويتي خريجي أعرق الجامعات في العالم».
وأضاف: «هذه الزيارة لنخبة من خريجي هارفارد تثري النقاش وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون، حيث تمكّن الخريجين من الاطلاع عن كثب على ديناميكيات القطاع المصرفي في الكويت، وفهم كيفية دمج الابتكار والتكنولوجيا في العمليات اليومية، كما أنها تمثل فرصة ثمينة لخريجي هارفارد، للتواصل مع قيادات البنك، والاستفادة من خبراتهم، إضافة إلى تبادل الأفكار حول التحديات والفرص المستقبلية».
وأوضح العبلاني أنه في إطار إيمان «الوطني» الراسخ بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، فإنه يأخذ على عاتقه دائماً تنمية وتطوير العنصر البشري، ضمن شراكاته مع جميع المؤسسات، ويولي أهمية خاصة لاستقطاب أفضل الكفاءات الوطنية وتطويرها من خلال برامج تدريب شاملة، بما ينسجم مع التزاماته المجتمعية والتنموية.
وأشار إلى تنظيم «الوطني» لمبادرات وفعاليات عدة سنوياً، لاسيما في مجال التعليم، إيماناً منه بالأثر الفعال لهذه المبادرات الهادفة إلى خدمة المجتمع وأبنائه.