حظرت قيادة الأمن السيبراني في إيران، على المسؤولين وفرق حمايتهم استخدام جميع الأجهزة المتصلة بالشبكات الاتصالية والاتصالات العامة.
ويهدف هذا الإجراء على الأرجح إلى تعزيز الأمن السيبراني وحماية المعلومات الحساسة للمسؤولين، بحسب ما ذكرت «وكالة مهر للأنباء».
يأتي ذلك بعد اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين منذ يوم الجمعة.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، كشف في تصريح لافت يحمل رسائل مشفرة أخيراً، عن نية تل أبيب تنفيذ «عملية كبيرة» ضد إيران.
وقال «عندما تهدأ الأمور، سترون مفاجآت ليلة الخميس والجمعة ستجعل عملية أجهزة النداء (البيجر) تبدو بسيطة»، في إشارة إلى انفجار أجهزة النداء واللاسلكي التي يستخدمها عناصر «حزب الله» في سبتمبر الماضي.
وكانت وكالة«فارس للأنباء»، أفادت في وقت سابق، بأن إسرائيل«تستخدم تقنيات تتبع الهواتف المحمولة، حتى ولو كانت مغلقة، لتنفيذ عمليات اغتيال داخل الأراضي الإيرانية».
وأشارت إلى أن هذه الطريقة هي التي استخدمتها إسرائيل، في اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران.