لا مؤشرات إشعاعية غير طبيعية في دول الخليج

«خفض التصعيد» محور اتصالات ولي العهد السعودي

14 يونيو 2025 10:00 م

أكد قادة ومسؤولون خليجيون، ضرورة خفض التصعيد في المنطقة، حيث بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع الرؤساء الأميركي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان، إضافة إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، هاتفياً، مستجدات الأحداث، وتداعيات الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

وناقش محمد بن سلمان مع القادة، ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كل الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، وتم التأكيد على أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي مع ترامب، ضرورة العمل على خفض التصعيد، والتوصل إلى حلول دبلوماسية، حفاظاً على الأمن والاستقرار الإقليمي.

بدوره، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هاتفياً مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، في تطورات الأوضاع.

وتناول نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، هاتفياً مع كل من محمد بن عبدالرحمن ووزراء خارجية عُمان بدر البوسعيدي، وفرنسا جان نويل بارو وبريطانيا ديفيد لامي، التداعيات على أمن واستقرار المنطقة، والسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى سبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد، وتبني الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الأزمات.

وفي السياق، واصل البوسعيدي «اتصالاته المكثفة مع عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة في إطار المساعي الدبلوماسية لاحتواء التوتر والتصعيد العسكري الخطير».

وأكد أهمية «وقف العدوان، وردع المعتدي باستخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي والعدالة من أجل حقن الدماء، ووقف التدمير، وسقوط المزيد من الضحايا، حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها والمصالح العليا لشعوبها».

وأعلنت الخارجية المصرية عن اتصالات هاتفية، بين الوزير بدر عبدالعاطي، والبوسعيدي، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، توافقوا خلالها على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لخفض حدة التوتر واحتواء التصعيد بالمنطقة، أخذا في الاعتبار خطورة الوضع القائم وعواقبه.

وفي شأن متصل، وتعقيباً على قصف إسرائيل مواقع ومنشآت نووية إيرانية، أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ومن خلال مركز المجلس لإدارة حالات الطوارئ، عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول الخليج حتى الآن، مشيرة إلى أن المؤشرات البيئية والإشعاعية لاتزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً.

كما أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، مساء الجمعة، رفع مستوى المراقبة الإشعاعية ومتابعة التطورات الإقليمية بشكل استباقي.

بدورها، أكدت البحرين، أنه لم يتم تسجيل أي مستويات إشعاع غير طبيعية داخل أجواء المملكة وأن عملية الرصد البيئي مستمرة للمستويات الإشعاعية على مدار الساعة.