أكّد على تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» من دون تأجيل

السيسي يُوجّه الحكومة بتلبية احتياجات المصريين في الخارج

11 يونيو 2025 10:20 م

- الأحزاب المصرية «ترفض» استقبال قافلة «كسر الحصار» عن غزة

وجّه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماع مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، وعدد من القيادات الحكومية، بتنفيذ مشروعات حياة كريمة «من دون تأجيل» وتلبية احتياجات المصريين في الخارج.

واطلع السيسي، أمس، على معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، لتطوير الريف، ولا سيما تلك المتعلقة بإنشاء محطات وشبكات المياه والصرف الصحي في القرى المستهدفة، مشدداً على ضرورة إنجاز هذه المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، من دون تأجيل.

وبحسب بيان رئاسي، تابع السيسي الموقف التنفيذي للخطة الإستراتيجية لتحلية مياه البحر، كما اطلع على المقترحات الخاصة بآليات تشغيل محطات التحلية ووضع شبكات المياه.

وأكّد «ضرورة رفع كفاءة المحطات القائمة لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة، وضمان تنفيذ المشروعات الجارية وفق أطرها الزمنية، ووضع تصور شامل للاحتياجات المستقبلية».

وشدّد على «أهمية توطين الصناعة في مجال إنتاج مستلزمات محطات التحلية»، مؤكداً على «إنجاز كل الإنشاءات والمرافق والطرق المرتبطة بالمشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية في الساحل الشمالي الغربي، في إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الاقتصادي».

كما اطلع الرئيس المصري على موقف المشروعات التي تنفذها وزارة الإسكان، حيث تم استعراض الطرح الخاص بالمرحلة العاشرة من مبادرة «بيت الوطن» للمصريين العاملين في الخارج، وما اتخذته الحكومة من خطوات لزيادة عدد قطع الأراضي المطروحة لتلبية احتياجات المواطنين.

وتطرق الاجتماع إلى مستجدات مبادرة «بيتك في مصر»، إلى جانب آليات تشغيل وإدارة الحدائق العامة في القاهرة، مع بحث الاستفادة من التجارب الدولية في إدارة المساحات الخضراء وتنميتها، حيث أكد السيسي «ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الاستفادة منها، موجهاً بضرورة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتمكينه من القيام بدوره في دعم التنمية».

رفض حزبي

إلى ذلك، شهدت الساعات الأخيرة، إعلان عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية وأعضاء في البرلمان المصري، رفض استقبال قافلة كسر الحصار عن غزة، التي تحركت من دول عربية في الشمال الأفريقي، وصولاً إلى الأراضي الليبية، بهدف الوصول إلى الحدود المصرية - الفلسطينية، ومحاولة الدخول عبر معبر رفح إلى غزة.

وأكّدت القوى السياسية في بيانات، أنه لا «يوجد تصريح مصري رسمي يسمح بدخول هذه القافلة، عبر الأراضي المصرية، وهو ما قد يشعل المنطقة الحدودية، خصوصاً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسيطر على الأوضاع في القطاع، ودمّرت الطرق في محيط المعابر البرية».