تعثّر على درج الطائرة الرئاسية

ترامب «هدف سهل» للمحتالين والجواسيس!

9 يونيو 2025 10:00 م

حذَّر تقرير نشره موقع «أكسيوس» من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يكون هدفاً سهلاً للمحتالين والجواسيس.

وأشار التقرير إلى أن ترامب «ربما يكون أسهل الرؤساء الذين يمكن للجواسيس والمحتالين الوصول إليهم، حيث يُعتقد أنه يرد على جميع المكالمات الواردة إليه، حتى لو لم يكن يعرف من المتصل»، ونتيجة لذلك «لا ضمانة بأن محتالاً أو منتحلاً لشخصية أو حتى عميل استخبارات أجنبياً لن يتمكن من التحدث مع الرئيس».

كما يقوم كبار أعضاء فريقه باستخدام تطبيقات الدردشة بكثرة على أجهزتهم «وهذا يجعل الإدارة بأكملها عُرضة بشكل فريد لعمليات احتيال بسيطة، مثل المكالمات المزيفة ومحاولات انتحال الشخصية».

وفي السياق، ذكرت صحيفة «ذا أتلانتيك»، أن ترامب يقوم بالرد على أرقام مجهولة، في حين أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى أن السلطات الفيدرالية تُجري تحقيقاً في مخططٍ قام فيه شخصٌ ما بقرصنة هاتف رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وانتحال شخصيتها في مكالماتٍ مع أعضاء مجلس الشيوخ وحكام الولايات والرؤساء التنفيذيين لبعض الشركات.

في غضون ذلك، أفادت تقارير بأن قراصنة صينيين اخترقوا شبكات الاتصالات الأميركية في صيف 2023، وأن الحكومة لم تكتشف الأمر إلا بعد مرور عام، وفقاً لـ «وكالة بلومبرغ للأنباء».

وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن مجموعة «سولت تايفون» المدعومة من الصين استغلت هذه القرصنة لشبكات الاتصالات للتجسس على ترامب ونائبه جي دي فانس ومسؤولين آخرين.

يأتي ذلك في الفضيحة المتعلقة بتطبيق «سيغنال»، حيث تم ضمّ صحافي من طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سريّة للغاية، ناقش خلالها عدد من كبار المسؤولين شنّ غارات ضدّ الحوثيين في اليمن.

والتنصت على قادة العالم ليس بالأمر الجديد، لكنه يكون أسهل بكثير إذا كان الزعيم المعني يستخدم هاتفاً شخصياً ويتجنب ممارسات الأمن السيبراني القياسية.

من ناحية ثانية، تعرض ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، للتعثر أثناء صعودهما إلى طائرة «آير فورس وان»، الأحد، في طريقهما إلى كامب ديفيد.

وظهر ترامب وهو يتعثر على درج الطائرة، قبل أن يمسك بالسلم بسرعة لمحاولة استعادة توازنه وتفادي السقوط، في مشهد لافت أعاد إلى الأذهان مواقف مماثلة تعرض لها سلفه جو بايدن خلال ولايته.

ولم يكن ترامب الوحيد الذي واجه صعوبة على مدخل الطائرة، إذ تعثر روبيو أيضاً أثناء صعوده، وفي المكان والطريقة نفسها، ما أثار تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن السلامة في درج الطائرة الرئاسية.