أكدت دراسة حديثة نشرتها مجلة «هيلث لاين» أن التركيز على جودة الطعام –من حيث مصدره، طبيعته، وعدم معالجته صناعياً– له أثر أكبر في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من مجرد تقليل الدهون أو الكربوهيدرات.
وشملت الدراسة أكثر من 30 ألف شخص على مدى 15 عاماً، وتبين أن أولئك الذين اعتمدوا على وجبات قائمة على مكونات طازجة غير مصنعة، مثل الخضراوات الكاملة، الحبوب الكاملة، البروتين النظيف، سجلوا معدلات أقل للإصابة بمشكلات القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الأنظمة «المنخفضة الدهون» أو «المنخفضة الكربوهيدرات» لا تكون بالضرورة صحية إن كانت تعتمد على أطعمة مكرّرة أو محلاة صناعيّاً.
وأكدت الدراسة أهمية تجنّب الأطعمة المُصنّعة والمقلية والمليئة بالمواد الحافظة، والتركيز على المكونات الحقيقية.
كما دعت إلى العودة لمفاهيم المطبخ الطبيعي، والابتعاد عن الأنظمة التسويقية التي تربط الأكل الصحي بعدد السعرات فقط، دون اعتبار للتركيب الغذائي العميق.
وتُمثّل هذه النتائج دعوة مفتوحة لإعادة النظر في أولويات الحمية الصحية، والعودة إلى البساطة الطبيعية في اختيار الوجبات.