أكد أن «مصر شريك وثيق وتسيطر على الامور»

ترامب يمنع دخول رعايا 12 دولة

5 يونيو 2025 12:38 م

منع الرئيس دونالد ترامب، رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتّحدة وفرض قيوداً على سفر رعايا سبع دول أخرى، في خطوة برّرها برغبته في «حماية» مواطنيه من «إرهابيين أجانب».

وأفاد البيت الأبيض في بيان، ليل الأربعاء، بأن الحظر الذي سيدخل حيّز التنفيذ في 9 يونيو الجاري، يشمل مواطني كلّ من أفغانستان، بورما، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، والصومال، السودان، واليمن.

أما الدول السبع المستهدفة بقيود على سفر رعاياها إلى الولايات المتحدة فهي بوروندي وكوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

وبالنسبة إلى إدارة ترامب التي تنتهج سياسة صارمة للغاية في مكافحة الهجرة، فإنّ إدراج هذه الدول على هذه القائمة يعود إلى افتقارها إلى حكومات فعّالة وميل رعايا بعض منها إلى البقاء في الولايات المتّحدة بعد انتهاء صلاحية تأشيراتهم.

أما إيران فقد أدرجتها واشنطن على القائمة، بسبب دعمها «للإرهاب».

ويُستثنى من هذه القيود حملة تأشيرات معيّنة والأفراد الذين «يخدم سفرهم إلى الولايات المتحدة المصلحة الوطنية».

ولن يشمل الحظر لاعبي كرة القدم الذين سيشاركون في كأس العالم 2026 التي ستُقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولا الرياضيين الذين سيشاركون في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها لوس أنجليس في 2028. وعزا ترامب قراره إلى الهجوم الذي استهدف تظاهرة يهودية في ولاية كولورادو ونفّذه رجل أعلنت السلطات انه دخل البلاد بشكل غير قانوني.

لكنّ أياً من القائمتين اللتين نشرتهما إدارة ترامب لا يشمل مصر التي يتحدر منها الرجل البالغ 45 عاماً والمتّهم بشنّ هجوم كولورادو.

وأمس، أكد ترامب خلال استقباله المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس في البيت الأبيض، أن «مصر شريك وثيق وتسيطر على الأمور»، وذلك رداً على سؤال عن استبعادها من قائمة حظر السفر.

كما أجرى ترامب اتصالاً هاتفياً بالرئيس الصيني شي جينبينغ، في خضم توترات تجارية ودبلوماسية بين القوتين العظميين.

وقال إن المحادثات التجارية مع الصين لا تزال في مسارها الصحيح وفي وضع جيد، مضيفاً أنه يتوقع أن يذهب إلى الصين في وقت ما. كما توقع أن يزور شي، الولايات المتحدة.

وليل الأربعاء، قال الرئيس الأميركي إنّه أجرى «محادثة جيدة» مع نظيره الروسي،

وحذّر من أن فلاديمير بوتين، سيرد «بحزم» على الهجمات المُسيّرة الأوكرانية على القاذفات الإستراتيجية.