رسالة من الرئيس المصري إلى العاهل المغربي

السيسي يوجّه بدعم قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي

29 مايو 2025 10:00 م

- إطلاق طنطاوي... والسجن لمتهمين في «خلية العمرانية الثانية»

تناول الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع المستشار الرئاسي للتخطيط العمراني اللواء أمير سيد أحمد، والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة العقيد بهاء الغنام، مستجدات العمل في مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التي تهدف إلى توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية.

بالإضافة إلى موقف المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية المختلفة، والتأكد من وجود أرصدة كافية منها بما يسهم في تأمين احتياجات المواطنين بشكل دائم.

وقال الناطق الرئاسي، أن السيسي اطلع على جهود تعزيز السلع الإستراتيجية ومدى إتاحتها، بالتوازي مع المشروعات التي تم تدشينها بهدف المساهمة في زيادة القدرات التخزينية للسلع والمحاصيل الزراعية الأساسية وتوفير احتياجات الدولة منها، والمشروعات التي تستهدف زيادة المخزون الإستراتيجي، مثل مشروع صوامع تخزين الغلال بهدف تعزيز القدرة على التخزين طوال العام.

ووجه الرئيس المصري، بتوفير آليات دعم المشروعات، وضرورة توافر الأرصدة الإستراتيجية من السلع الأساسية لمدد كافية، والعمل على زيادة حجم ذلك المخزون بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.

كما وجه بالعمل المستمر في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي، والذي يعد عصباً أساسياً للاقتصاد، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري.

القاهرة والرباط

وفي الرباط، سلّم وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، نظيره المغربي ناصر بوريطة، رسالة خطية موجهة من الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وذكرت الخارجية المصرية، في بيان، أن الوزيرين تبادلا الرؤى إزاء عدد من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة.

وتناول عبدالعاطي، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، والمؤتمر الذي تعتزم مصر استضافته في هذا السياق.

المفاعل السلمي «الأكبر»

نووياً، قال المدير السابق لهيئة الشؤون المعنوية في الجيش والخبير الاستراتيجي سمير فرج، إن مصر «تمتلك مفاعلاً نووياً سلمياً، هو الأكبر في الشرق الأوسط، وتستورد ما تحتاجه من معدات وأسلحة، طبقا لاحتياجاتها الأمنية والدفاعية».

وأكد أنه «لا يحق لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل، أن تطالب مصر بالتنسيق أو الاستئذان».

واعتبر أن «الخوف الإسرائيلي نابع من احتمالية ردع مصر لأي تهديدات قد تستهدفها، والجيش المصري سيظل القوة العسكرية الفاعلة في المنطقة، بعد تراجع جيوش أخرى... والجيش مستعد بكل الإمكانات لمواجهة أي تهديد أو عدوان».

في سياق منفصل، أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن قلقه إزاء «تنامي خطابات الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في إيطاليا، على خلفية إغلاق عدد من المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية».

إطلاق طنطاوي

قضائياً، تم إطلاق الناشط السياسي أحمد طنطاوي، بعد انتهاء فترة عقوبته، في قضية تزوير التوكيلات الشعبية، خلال فترة التقدم إلى الانتخابات الرئاسية.

كما تم توقيف طنطاوي لساعات، وخضع للتحقيق في اتهامات جديدة، قبل إطلاقه مجدداً.

إلى ذلك، قضت الدائرة الثانية - إرهاب، بالسجن 5 سنوات بحق متهم، و3 سنوات بحق متهم آخر في محاكمتهما في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية العمرانية الثانية»، بتهمة الانضمام إلى تنظيم«داعش» الإرهابي.