سموه بعث برقيتي شكر إلى ملك ماليزيا ورئيس وزرائها وبدأ زيارة رسمية إلى اليابان

ممثل الأمير: قمتا كوالالمبور خطوة مهمة نحو توسيع الشراكة

28 مايو 2025 10:00 م

طوكيو - كونا - وصل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، والوفد الرسمي المرافق لسموه، مساء أمس، إلى مطار هانيدا الدولي في العاصمة طوكيو، قادماً من ماليزيا، وذلك في زيارة رسمية إلى اليابان الصديقة.

وكان في استقبال سموه على أرض المطار مساعد وزير الخارجية الياباني والمدير العام لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا توشيهيدي اندو، وسفير الكويت لدى اليابان سامي الزمانان، وسفير اليابان لدى الكويت كينيتشيرو موكاي.

وكان ممثل سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، سمو ولي العهد، قد غادر ماليزيا بعد ترؤس سموه وفد الكويت في القمة الثانية لدول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول الآسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، اللتين عقدتا في العاصمة كوالالمبور.

وكان في وداع سموه على أرض المطار، وزير التجارة الداخلية والتكاليف المعيشية في ماليزيا الصديقة داتو أرميزان محمد علي، وسفير الكويت لدى ماليزيا راشد الصالح.

برقية للملك

وبعث ممثل صاحب السمو، برقية شكر إلى جلالة السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر ملك ماليزيا الصديقة، هذا نصها:

«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،،

يطيب لي وقد غادرت ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتي ممثلا عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عقد على هامش القمتين، أن أعرب لجلالتكم باسمي وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما حظينا به من استقبال ودي وحفاوة بالغة، عبّرا عن عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط بين دولة الكويت وماليزيا الصديقة، وتحظى برعاية واهتمام بالغين من لدن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق لهاتين القمتين المهمتين- وبمشاركة عالية المستوى - قد رسَّخت دوره الريادي والثقة التي يتمتع بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسجلا بكل تقدير وثناء ما بذلته ماليزيا من جهود متميزة في تنظيم وإعداد هذين المؤتمرين، آملا أن تسهم نتائجهما الإيجابية وتوصياتهما في دفع مسيرة التعاون المشترك في مختلف المجالات والميادين إلى آفاق أرحب، بما يعزّز مصالح بلداننا، ويحقق تطلعاتنا في ظل التطورات المتسارعة، التي تحتم علينا جميعا توحيد الرؤى ومضاعفة الجهود من أجل مستقبل آمن ومزدهر لشعوبنا.

وختاماً، أبعث إلى جلالتكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية، راجياً لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار».

برقية لرئيس الوزراء

كما بعث ممثل سمو الأمير، برقية شكر إلى دولة الرئيس أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، هذا نصها:

«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،،

يسرنا وقد غادرنا ماليزيا الصديقة، بعد مشاركتنا ممثلين عن حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في القمة الثانية بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقمة دول آسيان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين، اللتين استضافتهما العاصمة كوالالمبور، والمنتدى الاقتصادي بين الآسيان ومجلس التعاون والصين، الذي عُقد على هامش القمتين، أن نعرب لكم باسمنا وأعضاء الوفد المرافق عن خالص الشكر وعميق الامتنان؛ لما لقيناه من حُسن الاستقبال والحفاوة الودية، ممَّا يعكس عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين دولة الكويت وماليزيا، وما تتسم به من متانة ورسوخ امتدا لعقود طويلة.

ونؤكد أن استضافة بلدكم الصديق لهاتين القمتين المهمتين - وبمشاركة عالية المستوى - جسّدت المكانة المرموقة التي تتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي، وأكدت ثقة الدول المشاركة بالدور الفعّال الذي تضطلع به ماليزيا الصديقة في مد جسور التعاون بين دول آسيان ودول الخليج العربية والصين، مشيدين بما بذلتموه وحكومتكم الموقرة من جهود حثيثة وتنظيم استثنائي متميز، ممَّا كان له بالغ الأثر في إنجاحهما، آملين أن تسهم التوصيات والنتائج الإيجابية التي توصلت إليها القمتان في دفع مسيرة التعاون المشترك، وتطوير الشراكة في كل المجالات والميادين، والارتقاء بها إلى آفاق أكثر شمولاً، بما يخدم مصالح بلداننا، ويعود بالخير على شعوبنا.

وختاماً، نبعث إليكم أطيب التمنيات بموفور الصحة وتمام العافية ودوام التوفيق، راجين لماليزيا وشعبها الصديق موصول التقدم والرفعة والازدهار».

الزمانان: زيارة ولي العهد لليابان تتوّج 64 عاماً من الصداقة

أعرب سفير دولة الكويت لدى اليابان سامي الزمانان، عن اعتزازه بالزيارة الرسمية لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان، مؤكداً أنها تمثل محطة بارزة في تاريخ العلاقات الثنائية ومسار الشراكة الاستراتيجية والتعاون البنّاء.

وقال السفير الزمانان، لوكالة «كونا»، إن الزيارة «التاريخية» لسمو ولي العهد تأتي تتويجاً لمسيرة طويلة من التعاون البنّاء والتفاهم المشترك، وتحمل دلالات على عُمق العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرصاً على الدفع بها، لاسيما في الجانب الاقتصادي، إلى مستويات أكثر شمولية وتكاملاً.

وأضاف أن الكويت واليابان تربطهما علاقة صداقة قوية تمتد إلى نحو 64 عاما، وتتجسّد من خلال التعاون والتواصل المستمر، وتقوم على أسس ومبادئ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وقال إن العلاقات الكويتية - اليابانية شهدت في السنوات الماضية تنامياً واسعاً بفضل حرص واهتمام القيادتين الحكيمتين، معرباً عن ثقته بأن تسهم هذه الزيارة الرفيعة، التي تستمر حتى 31 الجاري، في فتح آفاق جديدة بما يُحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة.

ومن المقرر أن يلتقي سمو ولي العهد خلال الزيارة الرسمية، الامبراطور نارو هيتو، وولي عهد اليابان، إلى جانب عقد قمة رسمية بين ولي العهد ورئيس الوزراء إيشيبا، لبحث سُبل تعزيز التعاون بين اليابان والكويت، ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وسيتوجه سمو ولي العهد، في ختام زيارته الرسمية، إلى مدينة أوساكا اليابانية، حيث يُقام معرض «إكسبو أوساكا 2025»، الذي تشارك فيه دولة الكويت بجناح يعكس الوجه الثقافي والحضاري للبلاد، ويضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة.