حروف باسمة

منتدى الأسرة الدولي والتحية لمعالي الدكتورة أمثال الحويلة

26 مايو 2025 10:00 م

ديرة مشرقة، آفاقها زاهرة بالخير، أبناؤها يجدّون من أجل تقدمها وتطورها وازدهارها، يتمتعون بقدرات تزهر بالقوة، واستعدادات تثير الحماسة، ومواهب تبعث على الأمل من أجل التطور والإقبال في مضمار البناء والإصلاح.

من هؤلاء الذين يتمتعون بهذه المميزات، معالي الدكتورة أمثال الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة.

عمل واثق، وإشارات مخلصة، أبدتها هي والعاملون معها في منتدى الأسرة الدولي، الذي أبرز إمكانات المرأة في هذه الديرة الطيبة.

نعم، هي الأم والأخت والعمة والخالة والجدة والبنت والزوجة، أعمالها كثيرة، وأفكارها واسعة، وقلبها يخفق بالحنان، وأذنها تصغى لكل صوت، تنبض بالحب والإشراق، والأم هي الدعامة الأساسية في تكوين الأسرة.

هذا ما تضمنته كلمة معالي الدكتورة أمثال الحويلة، التي ألقتها خلال مشاركتها في جلسة حوارية تحت عنوان: «دمج السياسات الداعمة للأسرة... الجهود الوطنية والدولية» ضمن أعمال منتدى الأسرة الدولي الذي استضافته مدينة إسطنبول التركية.

نعم، كما تفضلت، أن الأسرة كانت ومازالت محوراً رئيسياً في السياسات والخطط الوطنية والدولية، كما أن التغيرات المتسارعة والتطور التكنولوجي والانفتاح الواسع على العالم وما تفرضه الظروف الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية من تحديات، حيث بات من الضروري تبني سياسات وبرامج مبتكرة تعزز قدرة الأسر على الاستقرار والتمكين.

وأكدت على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية للحفاظ على الأسرة في مواجهة تحديات العصر وتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة لمستقبل أفضل لكل المجتمعات.

ووضحت أن تجربة الكويت رائدة في دمج السياسات الداعمة للأسرة، وقد أولتها أهمية قصوى منذ تأسيس الدولة، حفاظاً على كيانها وحقوق أفرادها، استناداً إلى الدستور.

أبلت الدكتورة أمثال الحويلة، بلاءً حسناً في مناقشاتها وأطروحاتها في المنتدى هي والمشاركون معها في إبراز دور الأسرة المحوري في تشكيل هوية الإنسان.

ما أجمل أهل هذه الديرة الطيبة في مناقشاتهم من أجل إشهار دور الأسرة في رفع مشعل التطور والازدهار!

وإذا كانت الأسرة هي اللبنة القوية في بناء المجتمع فإن أمهات هذه الديرة هن اللائي يعملن على التربية والتنشئة والتأهيل لأبنائهن الذين يبحرون بمحملها الذي يمخر البحار لينثر الخير في أرجاء المعمورة.

فالتحية لمعالي الدكتورة أمثال الحويلة على جهودها الواضحة وللمشاركين معها على آرائهم الطيبة وإشاراتهم الواثقة وهم:

الأستاذ/ فيصل الدرعه

مراقب بمكتب الوزير

الأستاذة/ فاطمة البلوشي

رئيس قسم الاستقبال بمكتب الوزير

الأستاذة/ منيرة الطراد

مترجم بإدارة العلاقات الخارجية

ومعهم ولدي حسين.

والشكر الجزيل لسعادة السفير عبدالعزيز العدواني، سفير دولة الكويت في تركيا وأعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة وهم:

الدكتور/ خالد الحسيني

الأستاذ/ فواز الظفيري

على مشاركتهم الطيبة ومناقشاتهم المثرية في هذا المنتدى الأسري المهم.

ولايزال أبناء الكويت يجدّون الخطى من أجل المساهمة في بناء صرحها وتقدمها وازدهارها كما فعل أجدادهم وآباؤهم من قبل حيث جابوا البحار في الغوص والسفر حتى تكون ديرتهم متألقة وزاهرة ومزدهرة بالخير.

يا بلادي وأنتِ قرة عيني

طبتِ نفساً على الزمان وعينا

ستفوزين رغم أنف الليالي

عجّل الدهر بالمنى أو تأنى