شنّت روسيا، هجوماً بالمسيّرات، هو الأكبر منذ بدء الحرب على أوكرانيا، وذلك بعد يومين على أول محادثات مباشرة بين الطرفين في إسطنبول منذ ربيع العام 2022، لم تُحقق أي تقدم كبير، باستثناء الاتفاق على تبادل أسرى.
وأتت هذه الهجمات «القياسية»، عشية اتصال هاتفي، أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، لمحاولة إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين.
وأمس، شدد بوتين على أنه يريد «القضاء» على «أسباب» النزاع و«ضمان أمن» روسيا.
وليل السبت - الأحد، نفّذت روسيا هجمات بـ«273 طائرة من دون طيار متفجّرة من طراز شاهد، وأخرى تضليلية»، حسب ما أفاد سلاح الجو الأوكراني.
وأشار إلى أنّه تمّ «تدمير» 88 مسيّرة بواسطة الدفاعات الجوية، بينما فُقد أثر 128 أخرى.
من جانبه، أكد الجيش الروسي اعتراض 25 مسيّرة أوكرانية.