رسائل إنسانية تجاه ذوي الهمم بمشاركة رعاة وجهات تخصصية

«التجارية» تنظّم «إشراقة أمل 10»

17 مايو 2025 10:00 م

تنظم الشركة التجارية العقارية، النسخة العاشرة من فعالية «إشراقة أمل»، تحت رعاية وحضور الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين، الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح، بمشاركة أكثر من 45 جهة من مختلف القطاعات، بما في ذلك غالبية المؤسسات والمراكز المتخصصة بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتندرج الفعالية التي تنظمها «التجارية العقارية» بعد غد الثلاثاء في قاعة البوليفارد – السالمية، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وحرصها على ترسيخ مبادئ الحوكمة، وتعزيز ثقافة الدمج والوعي المجتمعي.

وتأتي الفعالية هذا العام بدعم ورعاية عدد من الجهات الرائدة، حيث شملت الرعاية الرئيسية كلاً من «بيت التمويل الكويتي»، وبنك الكويت الدولي (KIB)، وشركة (M2R)، إلى جانب رعاة آخرين من أبرز الجهات الداعمة، مثل: شركة السالمية جروب لتنمية المشاريع، الشركة المتحدة للترفيه والسياحة، شركة المتاجرة العقارية، الشركة الكويتية للمنتزهات، شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية، شركة عقارات الكويت، شركة آي إف إيه القابضة – فنادق ومنتجعات آي إف إيه، مجموعة أرزان المالية، مبرة معرفي الخيرية، وشركة عمار للتمويل والإجارة.

وتسلّط «إشراقة أمل 10» الضوء على إنجازات ومواهب الأفراد من ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، ضمن أجواء مليئة بالتفاعل والتقدير، من خلال معارض مدرسية، وورش عمل إبداعية، وأنشطة ترفيهية تهدف إلى تعزيز ثقافة الدمج المجتمعي، وتحفيز المشاركة الفعّالة.

وأكد رئيس مجلس إدارة «التجارية العقارية»، عبدالفتاح معرفي، أن «إشراقة أمل» ليست مجرد فعالية سنوية، بل رسالة إنسانية مستمرة تعكس التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه هذه الفئة العزيزة، وتعكس إيمانها بأهمية تمكينهم وإبراز قدراتهم.

وأضاف معرفي: «نفخر هذا العام بحجم المشاركة والدعم الذي حظيت به الفعالية من مختلف الجهات، وهو ما يعكس وعي المجتمع الكويتي بأهمية دعم ذوي الهمم ومساندتهم في تحقيق طموحاتهم».

ودعت «التجارية العقارية» جميع أفراد المجتمع لحضور الفعالية والمشاركة في نشر رسالة الأمل والدمج، والاحتفاء بالأطفال من ذوي الهمم، في يوم عنوانه الإنسانية والتكاتف، وتحت شعار «نحن نهتم»، الذي تتبناه «التجارية العقارية» في جميع مبادراتها المجتمعية، تأكيداً على أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان، وبناء مجتمع أكثر شمولية وتضامناً.