قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن «رفع العقوبات الأميركية عن سوريا قرار تاريخي وشجاع، والمستقبل الواعد للبلاد بدأ الآن»، مؤكداً على «الالتزام بتيسير ظروف الاستثمار وفتح الأبواب أمام المستثمرين».
وأضاف، في كلمة له مساء اليوم الأربعاء بعد لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الرياض بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن «الدبلوماسية السورية قامت بجولات مكوكية لتعريف العالم بسوريا الجديدة، ورأينا لهفة الأشقاء على بلدنا، و الدول العربية كافة وقفت مع سوريا».
وتابع: «إن وحدة القرار والتوجه لا يخيبها الله، فقد صدق الأمير محمد بن سلمان بما وعد به، وصدق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمحبته، وصدق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بوفائه، وصدق رئيس الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد بلهفته، وسائر الحكام صدقوا جميعاً بمشاعرهم»، مشيداً بمواقف الكويت والبحرين وعمان والأردن ومصر وباقي الدول العربية تجاه سوريا.
وقال: «زرت الرياض قبل عدة أشهر ووعدني الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات.. ورأيت حب سوريا في عيني الأمير محمد بن سلمان.. والرئيس ترامب استجاب لطلب الأمير محمد بن سلمان مشكوراً».
ولفت إلى أن «قرار رفع العقوبات كان قرارا تاريخيا شجاعا يمهد لرفع المعاناة عن شعبنا».
وشدد على أن «سوريا لن تكون بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ، ولن نسمح بتقسيم سوريا ولن نفسح المجال لإحياء سرديات النظام السابق، فسوريا لكل السوريين.. وسوريا لن تكون إلا ساحة للسلام».