أثار المدرب البرتغالي روبن أموريم -«المُحرج» من أداء فريقه مانشستر يونايتد- الشكوك حول مستقبله مع «الشياطين الحمر»، بعد أداء مخيّب جديد شهد خسارته على أرضه أمام وست هام 0-2 في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبعد بلوغه نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، عاد «يونايتد» إلى مسلسل الخيبات المحلية، مانحاً وست هام فوزه الأول في ملعب «أولد ترافورد» منذ 2007 والأول في 9 مباريات في الـ«بريميرليغ».
في المقابل، مُنِي «يونايتد» بخسارته السابعة عشرة في 36 مباراة، ليقبع في المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر، والذي يقدّم على غراره موسماً محلياً مخيّباً، علماً بأنهما سيلتقيان في نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».
وأغضب الأداء الأخير لـ«يونايتد» مدربه أموريم: «بالنسبة لي فإن أكبر مصدر للقلق هو الشعور بأن الأمور على ما يرام والقول حسناً، لا يمكننا تغيير موقعنا كثيراً».
وتابع المدرب الشاب (40 عاماً): «هذه أكبر مشكلة حالياً في نادينا، لأننا نفقد الشعور بأننا نادٍ كبير».
ولم يحرز «يونايتد» لقب الدوري الإنكليزي منذ عام 2013، في حقبة مدربه التاريخي الـ«سير» الأسكتلندي أليكس فيرغوسون.
وعن شعوره حيال موقع فريقه في ترتيب الدوري، قال أموريم: «كيف يجب أن يشعر مدرب يونايتد حيال هذا الأمر المحرج، ومن الصعب جداً تقبل ذلك».
وأضاف مجدّداً أن نهائي «يوروبا ليغ» مع توتنهام في 21 الجاري في بلباو الإسبانية، لن يصرف النظر عن مشكلات فريقه المحلية.
وشرح مدرب سبورتينغ لشبونة البرتغالي السابق: «الجميع يفكر في النهائي. لدينا أمور أهم للتفكير بها، وعلينا تغيير أمور كثيرة في نهاية الموسم».
وقال أموريم، الذي فاز 6 مرّات فقط في الدوري منذ خلافته الهولندي إريك تن هاغ إن الفريق «يجب أن يُغيّر أموراً كثيرة خلال فصل الصيف»، وشكك في مستقبله الشخصي إذا لم يتمكن من المساهمة في تغيير حقيقي: «لا أريد الحديث عن اللاعبين. أتحدث عن نفسي والثقافة في النادي».
وأردف: «نريد تغيير ذلك ويجب أن نكون أقوياء في الصيف وأن نتحلّى بالشجاعة، لأننا لا نريد عيش موسم آخر مماثل. إذا بدأنا هكذا واستمر هذا الشعور، يجب أن نتيح الفرصة لأشخاص آخرين».