لا يزال وقف النار الهش بين الهند وباكستان سارياً، أمس، بعد قتال استمر لساعات ليل السبت - الأحد، بين الجارتين المسلحتين نووياً، بينما أعلن الرئيس دونالد ترامب، أنه سيعمل من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع حول إقليم جامو وكشمير،
وكشفت شبكة» سي إن إن»، أن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، اتصل برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأبلغه رسالة تحتوي معلومات حساسة، كانت كفيلة بتشجيعه على المضي قدماً في محادثات وقف النار.
وكتب ترامب على منصة «تروث سوشيال»، «سأزيد حجم التبادل التجاري بشكل كبير مع هاتين الدولتين العظيمتين. إضافة إلى ذلك، سأعمل معكما معاً لنرى ما إذا كان من الممكن، بعد ألف عام، التوصل إلى حل بشأن كشمير».
وتابع «فخور جداً بالقيادة القوية والراسخة للهند وباكستان، لإدراكها التام أن الوقت قد حان لوقف العدوان الحالي الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى موت ملايين الأبرياء والصالحين».
من جانبها، نقلت «سي إن إن» عن مسؤولين في إدارة ترامب، أن مجموعة من كبار المسؤولين الأميركيين، منهم جي دي فانس، ووزير الخارجية والمستشار الموقت للأمن القومي ماركو روبيو، كانوا يتابعون عن كثب تصاعد النزاع، عندما تلقت واشنطن، الجمعة، معلومات استخبارية مقلقة.
ورغم رفضهم الكشف عن طبيعة المعلومات الحساسة، قال المسؤولون إنها كانت حاسمة في إقناعهم بضرورة تصعيد الدور الأميركي في احتواء الأزمة.
وحض فانس، مودي على التواصل المباشر مع باكستان، والنظر في خيارات التهدئة المتاحة، في المواجهات التي أوقعت نحو 70 قتيلاً من الجانبين.
ومساء أمس، كشف الجيش الباكستاني، أن عشرات المسيرات المسلحة حلقت فوق مدن هندية رئيسية ومنها نيودلهي، مؤكداً استهداف 26 هدفاً ومنشأة عسكرية، السبت.