جددت السعودية والامارات، التزامهما بدعم أمن سوريا واستقرارها، وحرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري في المرحلة المقبلة.
وأكد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مساء الأحد، تضامن بلاده «الكامل مع الشعب السوري، ووقوفها إلى جانبه في جهود إعادة البناء وتحقيق الأمن»، مشيراً إلى رغبتها «في توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا خلال المرحلة المقبلة».
وبحسب بيان للرئاسة السورية، تبادل الشرع في اتصال هاتفي أجراه مع محمد بن زايد، وجهات النظر حول آخر المستجدات الإقليمية، وبحثا آفاق تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق.
وأشاد بموقف أبوظبي الداعم لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ودورها في الدفع نحو مسار استقرار المنطقة، خصوصاً في ظل التحديات المتصاعدة.
كما جدد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان، «التزام المملكة بدعم أمن سوريا واستقرارها، وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدة البلاد وتساهم في إعادة إعمارها».
وبحسب بيان سوري، أشار ولي العهد في اتصال هاتفي تلقاه من الشرع «إلى حرص المملكة على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع سوريا في المرحلة المقبلة».
من جهته، أعرب الشرع عن «شكره وتقديره للمملكة على دعمها المستمر لسوريا»، مؤكداً «أهمية الدور السعودي في تعزيز وحدة الأراضي السورية واستقرارها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة التحديات، لا سيما العدوان الإسرائيلي الأخير».
وبحسب «وكالة واس للأنباء»، بحث الجانبان «العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث في سوريا، فضلاً عن استعراض الجهود كافة التي من شأنها دعم أمن واستقرار سوريا».