دعا البابا ليو الرابع عشر، إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الاسرائيليين المحتجزين في القطاع، وإلى سلام «عادل ودائم» في أوكرانيا.
وحضّ «كبار المسؤولين في العالم» على وقف الحروب، في كلمة ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبراً أعظم، في الثامن من مايو.
وقال ليو «أمام المشهد المأسوي الحالي، حيث هناك تلك الحرب العالمية الثالثة المجزأة، بحسب ما كرر أكثر من مرة البابا فرنسيس، أتوجه أنا أيضا إلى كبار العالم مكرراً النداء الآني دائما: لا للحرب بعد أبداً».
وأضاف «أحمل في قلبي معاناة الشعب الأوكراني الحبيب».
وأكد البابا أنه «يتألم بشكل كبير أمام ما يحدث في قطاع غزة»، ودعا إلى «وقف فوري لإطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المنهكين، وإطلاق سراح جميع الرهائن» الإسرائيليين في القطاع.
وأضاف «تلقيت بارتياح، في المقابل، نبأ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، وآمل أن يتم التوصل إلى اتفاق دائم سريعاً من خلال المحادثات المقبلة».
إقرار ضريبي
إلى ذلك، قد يضطر البابا الجديد، إلى تقديم إقراره الضريبي إلى مصلحة الضرائب الأميركية.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، تُلزم الولايات المتحدة عموماً جميع المواطنين، حتى المقيمين في الخارج، تقديم إقرار ضريبي سنوي.
لذا فإن أول بابا من الولايات المتحدة، والمولود في منطقة شيكاغو، لديه إقرارات ضريبية من نوع خاص، سواءً بصفته رجل دين، أو بصفته الآن رئيساً لدولة أجنبية.
ولا يتقاضى البابا راتباً محدداً، لكن الفاتيكان يغطي سكنه وطعامه وسفره ورعايته الصحية، ويوفر له أموالاً لتغطية نفقاته الشخصية، إذا احتاج لشراء حذاء أو ملابس على سبيل المثال.
ومنذ عام 2015، يخضع الفاتيكان لقانون فيدرالي أميركي، يُلزم المؤسسات المالية حول العالم بإبلاغ مصلحة الضرائب بتفاصيل حسابات العملاء الأميركيين، وفقاً للتقرير السنوي لبنك الفاتيكان لعام 2023.