«التايمز»: إيران متهمة بتسليم «طالبان» أسلحة

1 يناير 1970 03:21 م
لندن - يو بي أي - اتهم مسؤولون افغان وغربيون الحكومة الايرانية بتسليم حركة «طالبان» أطناناً من الأسلحة، بما فيها المتفجرات البلاستيكية ومدافع الهاون والقنابل اليدوية والكتيبات التقنية.
وكتبت صحيفة «التايمز» امس، ان القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية ستبث تقريراً تكشف فيه ان 10 أطنان من الأسلحة تم ضبطها عند الحدود الايرانية مع افغانستان في العام الماضي، وطناً ونصف الطن من الأسلحة في الأسبوع الماضي.
واضافت الصحيفة ان قائداً في «طالبان» الافغانية أكد في التقرير «ان الحدود الايرانية تكتسب أهمية أكبر من الحدود الباكستانية بالنسبة لطالبان يوماً بعد يوم بسبب وجود الكثير من المشاكل بالنسبة لطالبان في باكستان».
ونسب تقرير المحطة التلفزيونية البريطانية الى القائد «نوري» أحد زعماء «طالبان» البارزين في قندز «ان الاجهزة الأمنية الباكستانية اعتقلت العديد من مسلحي طالبان وتلقي القبض أيضاً على أي عضو في الحركة يتخرج من المدارس الدينية».
واشارت «التايمز» الى ان قوة المساعدة الأمنية الدولية (ايساف) في افغانستان التابعة لمنظمة حلف شمال الأطلسي اكدت ان حركة «طالبان» تحصل على أسلحة وتدريبات ودعم من ايران، لكنها لا تعتقد ان هذا الدعم يمكن ان يشكل عامل حسم في نتيجة الحرب الدائرة في افغانستان.
وتابعت ان « الاتهامات حول دعم ايراني لطالبان باستخدام وحدات سرية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري أُثيرت من قبل، وذكر قائد قوات حلف الأطلسي الجنرال دان ماكنيل عام 2007 ان شحنة من العبوات الناسفة التي تُزرع على جوانب الطرق اعترضتها القوات الخاصة البريطانية اثناء دخولها الى اقليم فرح الافغاني من ايران». واضافت ان وكالة الاستخبارات الافغانية قدّرت ان نحو 60 في المئة من الأسلحة التي تم اعتراضها من ايران كان مصدرها الحكومة الايرانية وليس تجار السوق السوداء.