ترامب يُحاول التعامل مع إيران من دون التورط في هجوم

8 مايو 2025 06:22 م

- كاتس: سنفعل بطهران ما فعلناه مع «حماس» و«حزب الله»

أكد دونالد ترامب، أمس، أنه يحاول التعامل مع إيران «من دون التورط في هجوم»، بينما كشفت مصادر مقربة من الرئيس الأميركي، أنه يشعر بخيبة أمل متزايدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقرر المضي قدماً في تحركاته الإستراتيجية في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه.

ووفقاً لصحيفة «إسرائيل هيوم»، فقد شهدت العلاقة الشخصية بين نتنياهو وترامب تدهوراً ملحوظاً، وسط تبادل مشاعر الإحباط وخيبة الأمل.

وأكدت المصادر أن ترامب لم يعد مستعداً لانتظار خطوات من الجانب الإسرائيلي، وقرر التحرك بمفرده لضمان مصالح الولايات المتحدة في المنطقة.

وترى واشنطن، بحسب الصحيفة، أن «نتنياهو يماطل في اتخاذ قرارات حاسمة كان من المفترض أن تمهّد للتقدم في ملف التطبيع».

كما أعرب ترامب عن غضبه من محاولات قادها نتنياهو ومقربوه لدفع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مايك والتز إلى تنفيذ عملية عسكرية ضد إيران.

ورغم نفي نتنياهو، فإن ترامب لم يقتنع بتفسيراته، الأمر الذي ساهم في اتساع الفجوة بين الجانبين.

وفي تطور لافت، أشار التقرير إلى أن البيت الأبيض لم يطلع المسؤولين الإسرائيليين على تفاصيل تتعلق باتفاق هدنة مع الحوثيين، رغم إعلان ترامب عن الاتفاق.

في سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن بلاده ستفعل بطهران «ما فعلته مع حماس وحزب الله»، بعد أيام من استهداف الحوثيين، لمطار بن غوريون، ورد تل أبيب بتدمير مطار صنعاء الدولي كلياً، ومرفأ الحديدة الإستراتيجي، جزئياً.

وأضاف في بيان، أمس، «سيتلقى الحوثيون ضربات موجعة من إسرائيل إذا استمروا في إطلاق النار علينا. الجيش الإسرائيلي مستعد لأي مهمة».

وحذر «القيادة الإيرانية التي تمول وتسلح وتدير منظمة الحوثي الإرهابية: لقد انتهى أسلوب الوكالة وانهار محور الشر. أنتم تتحملون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وحماس في غزة، وبـ (بشار) الأسد في دمشق، والحوثيين في اليمن، سنفعله بكم أيضاً في طهران».

وفي طهران، توعد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بـ «فتح ابواب الجحيم» اذا تعرضت إيران لهجوم أميركي أو إسرائيلي.