أكد عدد من خريجي وخرّيجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أن الرعاية الأبوية السامية لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وحضوره حفل تكريم المُتفوّقين من خريجي كليات ومعاهد الهيئة وسام فخر وحافز لهم لمواصلة مسيرة التفوق.
وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة «كونا» عن مشاعر السعادة الممزوجة بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم والتفوق، بعد جهد سنوات خلال دراستهم في الهيئة.
وقالت الخرّيجة سارة رمضان تخصص (لغة إنكليزية) إن «هذا اليوم طال انتظاره وسعينا لبلوغه بجهود بذلناها لسنوات عديدة. وإنه لشرف كبير أن نلتقي بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، واستشعار دعمه الأبوي لنا ونيل هذا التكريم الذي نضعه وساماً على صدورنا ونستمد منه حافزاً للعمل وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي تطلعات القيادة وترقى بوطننا المعطاء».
من جانبها، أعربت الخريجة فاطمة العودة من تخصص (الرياضيات) عن سعادتها بهذا الإنجاز الذي كان بمثابة تحدّ شخصي لها، قائلة «الآن أقطف ثمار النجاح بتكريمي من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه».
من جهته، أكّد الخريج مهنا الغربة تخصص (قانون) أن هذه الرعاية الأبوية لحضرة صاحب السمو هي بمثابة حافز كبير له لرد الجميل لبلدنا الكويت.
وأعرب عن شكره لجهود الأساتذه في الهيئة على ما قدموه من دعم وتشجيع لتحقيق هذا التميز والنجاح.
كما قال الخريج صلاح الدين العايش من كلية التربية الأساسية إن «هذا التكريم وسام فخر واعتزاز لنا ويحملنا أمانة بناء جيل واعٍ ومثقف للمستقبل».
وقال الخريج علي مسير من تخصص (التربية الخاصة) إن «شعوري لا يوصف خاصة حينما يكون هذا التكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه».
وأضاف مسير أن «الكويت اليوم في طليعة الدول التي تولي التعليم والمعلمين والمتعلمين أهمية كبيرة، وهذا يدل على حرص الدولة وإيمانها بأهمية العلم ودوره في الارتقاء وبلوغ النهضة، ولذا نحن نتطلع اليوم إلى أن نرى الكويت في مصاف الدول الرائدة في مجال التعليم».
من جهتها، قالت الخريجة نوره مرزوق من تخصص (العلوم) إن «هذا اليوم يُعدّ ثمرة سنوات من العمل الدؤوب والتعلّم وشرف التكريم اليوم يثلج الصدر ودافع إلى المزيد من النجاح والتميّز في المُستقبل».