أكّد رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية الشيخ خالد البدر، أن الكويت تسير بخطى ثابتة نحو استعادة مكانتها الرياضية على المستويين القاري والدولي في ظل توجيهات القيادة السياسية الحكيمة بضرورة مواصلة العمل وبذل مزيداً من الجهد والعطاء لتعود الرياضة الكويتية إلى سابق عهدها.
ورحّب البدر بأصحاب المعالي والسمو الأمراء والشيوخ رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية وأعضاء الوفود المشاركة في اجتماع اللجان الأولمبية الخليجية الذي تستضيفه الكويت، الأحد المقبل، في أجواء من الألفة والمودة بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، حيث يهدف الاجتماع إلى زيادة التكامل والتوافق وتبادل الخبرات، مما يساهم في مواصلة تطوير المنظومة الرياضية الخليجية.
كما رحّب البدر بضيوف الكويت أعضاء المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي لتواجدهم في الكويت لحضور اجتماع المكتب التنفيذي والجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي يُعد حدثاً رياضياً يُعيد للكويت بريقها قارياً ويظهر قدرتها على استضافة المزيد من المناسبات الرياضية في المستقبل.
وقال البدر إن «تواجد شخصيات رياضية خليجية وقارية ودولية بارزة في الكويت، خلال تلك المناسبات يعد حدثاً رياضياً مميزاً من شأنه أن يساهم استعادة مكانتها الرياضية على المستويات كافة والانطلاق نحو آفاق رحبة من أجل تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات التي تسجل باسم الكويت في المحافل القارية والدولية».
وتوجّه البدر بالشكر إلى رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية الكويتية والمجلس الأولمبي الآسيوي على الجهود المبذولة، خلال استضافة هذه الاجتماعات والتي تهدف إلى إظهار الوجه الحضاري للكويت، متمنياً لجميع الحضور طيب الإقامة في بلدهم الثاني الكويت.
وتستضيف الكويت الاجتماع الـ45 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي تحت شعار (آسيا واحدة) بمشاركة مسؤولي اللجان الأولمبية الوطنية من 45 دولة وتستمر يومين.
ومن جهته، قال المدير العام للمجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم في تصريح صحافي إن «الاجتماعات ستشهد حضور ما يقرب من 400 شخصية رياضية من المسؤولين الرياضيين في قارة آسيا والعالم ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية في الدول الأعضاء».
وأوضح المسلم أن «رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الألماني توماس باخ والرئيس المنتخب حديثاً للجنة البطلة الأولمبية السابقة الفائزة بسبع ميداليات أولمبية للسباحة كريستي كوفنتري من زيمبابوي سيكونان في مقدمة الضيوف، إلى جانب حضور عدد كبير رؤساء الاتحادات الرياضية الآسيوية وعدد من الشخصيات الرياضية الدولية البارزة».
وأضاف أن «الاجتماعات ستتضمن إقامة احتفالية ثقافية في مركز جابر الأحمد الثقافي عبر عروض فلكلورية من دول الصين والهند وأوزبكستان وإندونيسيا ولبنان والكويت للتعبير عن الوحدة الرياضية في القارة الآسيوية».
وزاد المسلم أن «هذه الاجتماعات تهدف إلى تطوير الحركة الأولمبية في القارة وتعزيز الرياضة والقيم النبيلة القائمة على الصداقة والاحترام»، معرباً عن أمله بنجاح هذا التجمع الرياضي القاري والخروج بقرارات ترتقي بالرياضة الأولمبية الآسيوية.
وأكّد المسلم أن «الاجتماعات تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون مع اللجان الأولمبية الوطنية والمجلس ودعم الجهود الرامية لتطوير الرياضة في القارة»، منوّهاً بجهود اللجان الأولمبية الوطنية وتعاونها مع المجلس لإنجاح كل دوراتها الرياضية.
وشدّد على أن «قارة آسيا باتت رقماً مهمّاً في الحركة الأولمبية الدولية بدليل استضافة مدنها سبع دورات أولمبية صيفية وشتوي، كما أن رياضييها متميزون وينافسون بقوّة على تحقيق المراكز الأولى في الدورات الأولمبية»، مؤكداً مواصلة العمل للارتقاء أكثر بالحركة الرياضية الأولمبية الآسيوية.