نظم المركز العلمي، بالتعاون مع وزارة التربية ومشاركة جامعة الكويت، مؤتمراً تربوياً أمس، بعنوان «الابتكارات والرؤى الجديدة في علم الأحياء» برعاية وزير التربية جلال الطبطبائي.
وقال نائب مدير المركز محمد السنعوسي، في بيان صحافي صادر عن المركز، إن «المؤتمر يعكس التزام المركز الراسخ بدعم المنظومة التعليمية، من خلال توفير منصات علمية تفاعلية تشجع على الإبداع والابتكار، وإيماناً بأهمية التعليم كأساس للتنمية والاستثمار في البلاد».
وأضاف السنعوسي أن «رعاية الوزير الطبطبائي للمؤتمر، وحضور وكيل وزارة التربية منصور الظفيري، ورئيس مجلس إدارة المركز العلمي الدكتور رضا الحسن، يؤكد دعم القيادة التربوية والعلمية لمثل هذه المبادرات، التي تسهم في تطوير التعليم ورفع كفاءة المعلمين».
من جانبها قالت الموجه الفني العام للعلوم في وزارة التربية دلال المسعود، وفق البيان، إن «المؤتمر يهدف إلى تطوير أساليب تدريس مادة الأحياء وتشجيع المعلمين على تبني طرق تعليمية مبتكرة، تسهم في تعزيز مهارات البحث والاستكشاف لدى الطلبة».
وأشارت المسعود إلى أن «المؤتمر يشمل ورش عمل تفاعلية، تركز على المهارات المستقبلية في تدريس علم الأحياء، وتوظيف التقنيات الحديثة في التعليم، ودمج البحث العلمي في المناهج الدراسية»، مضيفة أن «المؤتمر يتضمن معرضاً لعرض مشاريع الطلبة، فضلاً عن إطلاق مبادرة (بيئتي مسؤوليتي) وتكريم المعلمين المتميزين، إلى جانب إقامة معرض مصاحب لجهات تعليمية ومبادرات بيئية».
بدروها قالت مديرة التسويق والاتصالات في المركز العلمي سارة الياقوت، بحسب البيان، إن دعم التعليم مسؤولية وطنية تتطلب تكاتف الجهات العلمية والتربوية، مؤكدة أهمية تظافر الجهود لإيصال المعلومات بطريقة تفاعلية للأطفال الناشئة لعيش تجربة علمية متكاملة.
وشهد المؤتمر حضور ما يقارب 200 مشارك، من القياديين والتربويين والمعلمين من مختلف المناطق التعليمية، إلى جانب مشاركة فعالة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من جامعة الكويت، مما يعكس أهمية التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والعلمية والتربوية في دعم التعليم وتعزيز البحث العلمي.