نظّمت الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني، مؤتمراً في المقر الرئيسي للبنك ضم جميع إدارات الموارد البشرية للأفرع الخارجية والشركات التابعة في مختلف الدول التي يعمل بها البنك لتعزيز التكامل بين فرق الموارد البشرية في مختلف الأسواق الدولية، ومشاركة أفضل الممارسات والإستراتيجيات المستقبلية.
وشهد المؤتمر حضور نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة شيخة البحر، والرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة عمر بوحديبة، ورئيس الموارد البشرية للمجموعة عماد العبلاني، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة زيد عصام الصقر، ومديري الموارد البشرية من مختلف الدول التي تنتشر بها المجموعة عبر 13 دولة في 4 قارات حول العالم.
تكامل الموارد البشرية
واستهدف المؤتمر، على مدار 3 أيام من 28 إلى 30 أبريل، تعزيز التكامل بين فرق الموارد البشرية في مختلف الأسواق الدولية ومشاركة أفضل الممارسات والاستراتيجيات المستقبلية تحت مظلة المجموعة.
وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية من الإدارة التنفيذية، وقدمت إدارة الموارد البشرية للمجموعة عرضاً شاملاً لإستراتيجيتها العامة، كما قدّم رؤساء الموارد البشرية للأفرع الخارجية عروضاً تقديمية لاستعراض إستراتيجيتهم المحلية في الدول التي يعملون بها.
وشهد المؤتمر تنظيم تدريب متخصص ضمن مشروع التقدم الوظيفي حول تصميم وتقييم الوظائف، إضافة إلى إقامة تدريب ليوم كامل لمدراء فرق الموارد البشرية من قبل شركة عالمية رائدة، تحت عنوان «القيادة الإستراتيجية للتغيير» بهدف تطوير بيئة عمل أكثر مرونة وديناميكية قادرة على مواكبة التغيرات السريعة في المشهد الاقتصادي العالمي، حيث تم تسليط الضوء على آليات قيادة التغيير الفعّال، وتعزيز إدارة التغيير وأهميته في بيئات العمل الديناميكية وكيفية التأقلم مع التحولات السريعة والتكيف مع التحديات، إضافة إلى مشاركة أفضل الممارسات العالمية من خلال تقديم إستراتيجيات وأدوات فعّالة لإدارة التغيير.
وناقش المؤتمر سُبل تحسين كفاءة عمليات وخدمات إدارة الموارد البشرية على مستوى المجموعة، والتركيز على تطوير الكفاءات الأساسية والقيادات المستقبلية، إضافة إلى تعزيز الثقافة التنظيمية الموحدة من خلال نشر إستراتيجية البنك في جميع الأفرع الدولية، والاستفادة من الأفكار المبتكرة من مختلف البيئات لتحسين الأداء، وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات المشتركة.
ثقافة مؤسسية موحدة
وبهذه المناسبة، قال العبلاني: «نحن سعداء بتنظيم هذا الحدث المهم الذي يستهدف توطيد وتعزيز المواءمة الإستراتيجية والتعاون العالمي بين جميع إدارات الموارد البشرية للأفرع الخارجية والشركات التابعة في مختلف الدول والتي يعمل بها البنك من أجل دعم أهداف العمليات والنمو المستقبلي للمجموعة».
وأشار العبلاني إلى أن المؤتمر يعكس قوة الموارد البشرية للمجموعة والتفاني المشترك لعملياتنا عبر مختلف الدول التي نعمل بها في سبيل بناء قوة عاملة عالية الأداء وجاهزة للمستقبل تنسجم مع الرؤية العالمية لبنك الكويت الوطني لدعم الاحتياجات المتطورة لأعمالنا وعملائنا.
وأكد أن الحدث برهن من جديد على التزام البنك بتعزيز ثقافة مؤسسية موحدة في جميع الأسواق التي يعمل بها والتأكيد على مكانة البنك الرائدة في جذب أفضل المواهب وتطويرها والاحتفاظ بها.
وأشار إلى أن إدارة الموارد البشرية لمجموعة «الوطني» ستواصل دورها الحيوي في دعم وتعزيز أداء المجموعة من خلال التركيز على تطوير رأس المال البشري، وتأهيل كوادر احترافية تمكّن البنك من تحقيق أهدافه الإستراتيجية، إلى جانب خلق بيئة عمل مثالية وفريدة تشجع على الإبداع والابتكار، مشيرا إلى أن التعاون بين فرق الموارد البشرية في جميع الدول التي نعمل بها، تُعد ركيزة أساسية لتحقيق النجاح والتميز والحفاظ على مكانة البنك الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
تكريم خاص
شهد المؤتمر تكريماً خاصاً لرئيسة قسم الموارد البشرية في سنغافورة، وذلك بمناسبة تقاعدها بعد 41 عاماً من العطاء في «الوطني»، في لفتة تبرهن على تقدير البنك للعطاء والجهد الذي يبذله الموظف، وتجسيداً للقيم الإنسانية والمهنية التي يتمتع بها البنك، حيث يترك هذا التقدير أثراً إيجابياً على الجميع داخل المؤسسة.
ورشة «إدارة التغيير»
تخلل المؤتمر ورشة عمل تحت عنوان «إدارة التغيير» ضمن مشروع التقدم الوظيفي، إضافة إلى تدريب متخصص حول تصميم وتقييم الوظائف.
وتم تسليط الضوء على مشروع التقدم الوظيفي الذي يهدف إلى مواءمة البنك مع أفضل الممارسات العالمية لجذب المواهب والاحتفاظ بها وتطويرها، مما يجعل الوطني جهة العمل المفضلة في قطاع الخدمات المصرفية.
بيئة عمل استثنائية
يتمتع «الوطني» بثقافة بيئة عمل استثنائية وفريدة من نوعها، ويُسخّر كل الإمكانات للمساهمة في تطوير موظفيه ويسعى دائماً لتحفيز الطاقات الإبداعية داخل موظفيه، وهو ما ينعكس إيجابياً على أدائهم، ويضع البنك في مكانة رائدة على المستويين المحلي والإقليمي.