أعلنت «ستاربكس الشايع»، إطلاق تجربة التواصل بلغة الإشارة في فرعها الرئيسي في مجمع غراند أفنيو، الأفنيوز بالكويت. ويُعد أول مقهى لـ«ستاربكس» في الشرق الأوسط، يدخل التواصل بلغة الإشارة، وهو إنجاز مهم في مسيرة «ستاربكس» نحو توفير بيئة أكثر شمولاً ومواءمة للجميع، وخصوصاً مجتمع الصم وضعاف السمع.
ويسهم التواصل في إثراء تجربة الزبائن بشكل كبير، حيث خضع عدد من شركاء «ستاربكس» في فرع غراند أفينيو للتدريب على لغة الإشارة الكويتية (KSL)، من قبل مركز خدمة المجتمع - كلية ماستريخت لإدارة الأعمال، ما يتيح لهم خدمة زبائننا من ذوي الإعاقة السمعية بلغة الإشارة، وبأجواء يطغى عليها الدفء والاحترام والتواصل الفعّال.
وتأتي المبادرة ضمن التزام «ستاربكس» بإيجاد بيئة يشعر فيها الجميع بأنهم مرئيون، ومسموعون، ومقدَّرون – إيماناً بأن الشمولية تعمق الروابط الإنسانية.
وقال نائب الرئيس الأول لـ «ستاربكس» في «مجموعة الشايع» محمد محمود، «مقاهينا ليست مجرد أماكن لشرب القهوة، بل مساحات للتواصل الحقيقي بين الأشخاص والشعور بالانتماء. تجربة التواصل بلغة الإشارة ليس مجرد خطوة تجارية، بل هو انعكاس حقيقي لالتزامنا العميق والدائم بالتنوع والشمولية في جميع جوانب عملنا. ونحن فخورون بدعم شركائنا في تطوير مهارات جديدة تساهم في كسر حواجز التواصل وتمنح كل زبون شعوراً بالترحيب والانتماء».
ومن جانبه، صرّح مدرب لغة الإشارة في كلية ماستريخت: جابر الكندري: «لم يكن تدريب الشركاء مقتصراً على تعليم الإشارات فقط، بل كان يهدف إلى بناء التعاطف، وتعزيز الوعي، وخلق فهم حقيقي. وأظهر الفريق حماساً كبيراً خلال التدريب، وأنا فخور جداً بالعلاقات الجديدة التي أصبحوا قادرين على بنائها مع مجتمع الصم. فمن خلال تعلم لغة الإشارة الكويتية، أصبح الموظفون قادرين على تقديم تجربة أكثر شمولية لجميع الزبائن، ما يعكس التزام (ستاربكس) الراسخ بتعزيز بيئة عمل ترحيبية ومفتوحة للجميع».
وتتوفر مقاهي «ستاربكس» بتجربة لغة الإشارة في عدد من المواقع حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، والصين، وماليزيا. وتنضم الكويت اليوم كأول دولة في الشرق الأوسط إلى هذه الشبكة المتنامية من المتاجر، التي تُعد رمزاً للشمولية وسهولة الوصول. وتعكس هذه المبادرة الجديدة من «ستاربكس» و«مجموعة الشايع» القيم المشتركة للطرفين والالتزام بتمكين جميع الأفراد، بغض النظر عن قدراتهم.