أكد قائد الجيش الباكستاني عاصم منير، أن «أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سنقابلها برد سريع وحاسم وحازم».
وقال أمس، إن بلاده «لا تزال ملتزمة بالسلام الإقليمي لكنها مستعدة لحماية المصالح الوطنية».
من جانبه، أعلن مستشار رئيس الوزراء للشؤون السياسية رانا سناء الله خان، أن بلاده مستعدة للانضمام إلى تحقيق يجريه المسؤولون الهنود في هجوم كشمير للتوصل إلى الحقائق وتجنب تصاعد الصراع بين الدولتين الجارتين، لافتا إلى أن الحرب مع الهند ستكون مدمرة للبلدين.
وفي سياق التوتر بين الجارتين النوويتين، أعلنت السلطات في الشطر الباكستاني من كشمير، أمس، عن عطلة من 10 أيام لـ 1100 مدرسة قرآنية، تستقبل آلاف الأطفال.
في المقابل، أعلنت نيودلهي عن تجدد تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة بين الجانبين لليلة السابعة على التوالي على خط المراقبة الذي هو بمثابة الحدود الفعلية بين البلدين.
وأغلقت الهند، الأربعاء، مجالها الجوي أمام الطائرات الباكستانية بعدما منعت إسلام أباد الطائرات الهندية من عبور مجالها الجوي.
واتصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بنظيره الهندي سوبراهمانيام جايشانكار ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ودعاهما إلى «احتواء التوترات والحفاظ على السلم والأمن في جنوب آسيا».
ودعا باكستان إلى «التنديد بهجوم كشمير والتعاون في إجراء تحقيق حول هذا الهجوم العبثي».
وصرح وزير الخارجية الهندي بأنه «يجب تقديم أولئك الذين نفذوا ودعموا وخططوا» لهجوم كشمير إلى العدالة.