أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الجيش الهندي «حرية التحرك» وتحديد أهداف وتوقيت الرد على هجوم كشمير الأسبوع الماضي، بعد أيام من اتهام نيودلهي، لإسلام آباد، بالوقوف وراء الاعتداء الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى.
وصرح مصدر حكومي رفيع المستوى، بأن مودي، أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن «الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب».
وأكد أن القوات المسلحة تتمتع «بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير».
في المقابل، أعلنت باكستان، أنها «أسقطت» طائرة استطلاع هندية من دون طيار فوق كشمير، حيث يتبادل جنود البلدين إطلاق النار لليلة الخامسة على التوالي.