أثار الرئيس دونالد ترامب الجدل مجدداً، من خلال إعلانه أن «قناتي السويس وبناما وُجدتا بفضل الدور الأميركي».
وقال الرئيس الأميركي عبر منصته «تروث سوشيال» إنه «يجب السماح للسفن الأميركية، العسكرية والتجارية، بالمرور بحرية عبر قناتي بناما والسويس من دون رسوم».
وأضاف «هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة»، مشيراً إلى أنه طلب «من وزير الخارجية ماركو روبيو أن يتولى هذا الأمر على الفور».
وتعد قناة السويس، أهمَ ممرٍ مائي في العالم، نظراً لأن 12% من التجارة العالمية و22% من تجارة الحاويات تمر من خلالها.
وتعتبر الطريق الأقصر للشحن بين أوروبا وآسيا، وهي من أهم مصادر النقد الأجنبي في مصر.
وقال مدونون إن الولايات المتحدة بالفعل شقت قناة بناما وظلت تديرها لنحو 90 عاماً حتى العام 1999، لكن لا علاقة لها بقناة السويس، إذ تم الانتهاء من حفرها في 1869، أي قبل 156 عاماً، بأيادٍ مصرية، في وقت كانت فيه أميركا غارقة في الحرب الأهلية وغير معنية بتطورات العالم الخارجي.
من ناحية ثانية، صرح مسؤول أميركي، لـ «رويترز»، بأن ترامب يدرس حظر سفر على دول عدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الرئيس وإدارته سيسلطان هذا الأسبوع الضوء على إنجازات أول 100 يوم له في منصبه، بينما يتطلعون إلى الـ100 يوم المقبلة بالتركيز على صفقات التجارة ومحادثات السلام، بينما قال أحد المسؤولين إن ترامب يُخبئ «طوربيدات» لكنه لم يُوضح ماهيتها.