إعلان الفائزين برعايتها في مسابقة القصة القصيرة الـ 3

سعاد الصباح: المُعلّم كماء زمزم... الذي لا ينضب ولا ينقطع

26 أبريل 2025 10:00 م

شدّدت الدكتورة سعاد الصباح، على أهمية أن تكون المدرسة حاضنة للمواهب، وعلى المعلم أن يكون راعياً لهذه المواهب، مؤكدة أن «المعلم كماء زمزم المبارك الذي لا ينضب ولا ينقطع، وهو أحياناً الإعصار الذي يحرق ويقتلع.. فاخترْ أيهما تكون أيها المعلم».

جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنها مدير دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع الكاتب علي المسعودي، خلال رعايتها حفل إعلان نتائج النسخة الثالثة من جائزة صلاح الدين للقصة القصيرة للعام 2025، الذي أقامته مدرسة صلاح الدين الثانوية الخميس الماضي، بحضور رئيسة لجنة تحكيم الجائزة الشاعرة والإعلامية سعدية مفرح، ومدير المدرسة علي بروجرديان، ومشرف ومؤسس الجائزة نواف الربيع، وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية في المدرسة.

وأضافت «كلما دخلتُ مدرسة جرفني الحنين، وكلما شاهدت مريول مدرسة انتابني شغف المعرفة، وكُلما رأيت طالب علم جاداً في تحصيله رَبَّتُّ على كتفه وآويت حلمه».

وأثنت الدكتورة سعاد الصباح في كلمتها على فكرة الجائزة التي تقدم رؤية استدامة الموهبة، ما يسهم بإثراء الساحة الثقافية في دولة الكويت والوطن العربي.

وقالت: «كم أسعدتني مبادرة ثانوية صلاح الدين في مسابقة القصة القصيرة، وكبُرَ قلبي حتى صار بوسعِ الكون، وأنا أرى مشاركات أبنائي الطلبة في فن القصة القصيرة، ليظل هذا الفن الجميل الأصيل حياً في النفوس».

وعن نتائج المسابقة، فقد جاءت كالتالي:

حقق الطالب علي البلوشي طالب ثانوية صلاح الدين المركز الأول، بينما حققت الطالبة حبيبة محمود طالبة ثانوية آمنة بنت الأرقم، المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب الطالبة وداد حسين من ثانوية 25 فبراير، وذهب المركز الرابع للطالبة مريم المنديل، من ثانوية مارية القبطية.

وتعتبر جائزة صلاح الدين للقصة القصيرة أحد مشاريع مدرسة صلاح الدين الثانوية في مجال استدامة الموهبة، وهي جائزة مخصصة لطلبة وطالبات المرحلة الثانوية في دولة الكويت، وقد شارك في نسختها الثالثة أكثر من 40 طالباً وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية، وذلك برعاية كريمة من الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، وشراكة إستراتيجية مع دار سعاد الصباح للثقافة والإبداع.

وقد استقطبت الجائزة ما يقارب مئة مشاركة في نسخها الثلاث من مختلف ثانويات دولة الكويت، ما يعكس تنوع المواهب الشابة في مجال الكتابة الإبداعية، وجهود المعلمين المشرفين وحرص الهيئة التعليمية على استدامة المواهب ودعمها.