مشاورات مصرية - تونسية تناولت أزمات المنطقة

السيسي وعبدالله الثاني يرفضان التهجير: الدولة الفلسطينية ضمان للسلام في المنطقة

19 أبريل 2025 10:00 م

- رشوان: مصر الدولة الأكبر عسكرياً في المنطقة
- الطيب وتواضروس: العدوان الصهيوني لم يسبق له مثيل في تاريخ الحروب والصراعات

تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، «الأوضاع الراهنة في فلسطين، والجهود المبذولة لوقف النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية».

وأكد الزعيمان «رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وشددا على «أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط».

وفيما ناقش الزعيمان التطورات في الضفة الغربية، أكد السيسي، «تضامن مصر الكامل مع الأردن ودعمها المطلق في مواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة، التي تستهدف أمن واستقرار المملكة».

من ناحية ثانية، وبتكليف رئاسي، سلم وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الجمعة، رسالة خطية من السيسي.

واستعرض عبدالعاطي جهود مصر لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف النار في غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، والخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار من دون خروج الفلسطينيين من أرضهم.

وتطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسورية، والمساعي المصرية من أجل دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما تبادل عبدالعاطي مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، الرؤى في شأن أبرز القضايا على الساحة العربية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، إضافة إلى تطورات الأوضاع في ليبيا، والمستجدات في سورية والسودان، ومنطقة الساحل وملف الأمن المائي.

وفي السياق، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، إن «الجهود المصرية - القطرية، تنحاز إلى الحق والعدل والشرعية الدولية، وحقوق الشعب الفلسطيني، وتستهدف التوصل إلى اتفاق وقف النار في غزة».

وأكد أن بلاده «قدمت نحو 75 في المئة من إجمالي المساعدات لغزة».

وشدد رشوان، على أن مصر «عملت على أن تكون العنصر العربي الأكثر قدرة على التحرك في الأوساط الفلسطينية، وهي الدولة الأكبر على المستوى العسكري في المنطقة».

«سبت النور»

وأمس، عاشت مصر، أجواء احتفالية «سبت النور».

وفي السياق، هنأ شيخ الأزهر أحمد الطيب، هاتفياً، بابا الإسكندرية تواضروس الثاني، لمناسبة«عيد القيامة»، قائلاً «‏هذه المناسبات فرصة طيبة لتجديد أواصر الأخوة والألفة والمحبة بين أبناء الوطن، وتأكيد قوة النسيج الوطني المصر».

وأكد الطيب وتواضروس، رفضهما«لما يتعرض له اخوتنا في غزة من عدوان صهيوني لم يسبق له مثيل في تاريخ الحروب والصراعات»، داعين«المولى -عز وجل- أن ينصر الفلسطينيين، وأن يرفع عنهم هذا البلاء، وأن يحفظ لهم وطنهم وأرضهم».