جمعية الطيارين ومهندسي الطيران أقامت غبقتها الرمضانية

العيار: بدر البدر أول طيّار حلّق في سماء الكويت... عام 1932

11 مارس 2025 06:00 م

نظّمت جمعية الطيارين ومهندسي الطيران الكويتية، عبقتها الرمضانية السنوية، في منطقة الفيحاء، الإثنين، بحضور عدد من منتسبيها، إضافة إلى عدد من شخصيات المجتمع الكويتي.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية، الكابتن مهند العيار لـ«الراي»، إن جمعية الطيارين من أوائل جمعيات النفع العام، وأُسست في 1973، وكان سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد رئيسها الفخري لغاية 2017، مبيناً أنها قدمت دوراً ريادياً لخدمة الطيارين والمهندسين، والمطالبة بحقوقهم كافة، وتقديم كلّ الدعم الذي يحتاجونه.

وأضاف العيار أن عدد الطيارين كان نحو 300 طيار، وارتفع الآن إلى نحو 600، ولدينا 3 كباتن من العنصر النسائي، معرباً عن أمله في رؤية رئيسها الفخري المزيد بالمستقبل.

وذكر أن أول طيار كويتي حلّق في سماء البلاد هو الكابتن الراحل بدر خالد البدر، رحمه الله، وكان ذلك في عام 1932، لافتاً إلى أن عدد المنتسبين للجمعية من طيارين ومهندسين يصل إلى نحو 1000 تقريباً.

حلم

من جهته، قال الوزير السابق والكابتن سامي النصف لـ«الراي»، إنه «أحد مؤسسي جمعية الطيارين، لأكثر من 50 عاماً، ولقد واجهتنا صعوبات عديدة في بداية التأسيس، ووقف كثيرون في وجهنا لمنعنا من تأسيسها، لكن بدعم من سمو الشيخ مشعل الأحمد، تحقّق الحلم، وأعلن عن تأسيس الجمعية من قبل 23 شخصاً، مابين طيار ومهندس».

وأضاف النصف أن الجمعية تسير منذ تأسيسها، بخطوات ثابته وفاعلة، لخدمة منتسبيها من خلال تنظيم ملتقيات سنوية، خصوصاً أن طبيعة عمل الطيارين لا تسمح لهم باللقاءات المتواصلة، ومثل هذا التجمع مهم لهم ومناسبة لتبادل الخبرات والمعلومات.

وأعرب عن سعادته بـ«لقاء الزملاء والإخوة الأعزاء، في هذه الغبقة، من طيارين ومهندسين، وكلّ الشكر للقائمين على الجمعية، الذين يستكملون مسيرة من سبقهم، في دعم وتنظيم مثل هذه المناسبات».

مهارات

وقال النصف إن الطيارين الكويتيين «أثبتوا، على مرّ السنوات، أنهم مبدعون ويستطيعون منافسة أمهر الطيارين العالميين، حيث يجيدون سرعة التعلم وتطوير مهاراتهم»، مشدداً على أنه«على يقين بأنك حين تمنح الشاب الكويتي الفرصة، تجده ينافس الآخرين بكل قوة ومهارة». وأضاف: «عندما تم تعييننا في السابق، كان علينا الحلول محل الطيارين الألمان والبريطانيين، ولم تكن لدينا ميزة سوى إثبات الجدارة، وكان ذلك درساً مهماً تعلّمنا منه، ونجحنا في تحقيق المطلوب منا، وأتمنى أن يكون ذلك درساً في جميع المهن التي يرغب أبناؤنا في العمل بها».