تجمّع دوري تعقده السفارات الناطقة بالفرنسية لتعزيز قيم الحوار

السفير التونسي: «ديوانية الفرانكفونية» دليل على ثراء التراث الكويتي

18 فبراير 2025 10:00 م

- للكويت دور بارز في المشهد الثقافي العربي ولها مشروعها المُعترف والمُرحّب به من الجميع

نظّمت السفارة التونسية في البلاد، بالتعاون مع المعهد الفرنسي ومجلس النهوض بالفرانكوفونية، لقاءً ضمن سلسلة «ديوانية الناطقين بالفرنسية»، في مقر إقامة السفير التونسي محمد البودالي، أول من أمس، وبحضور عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية والمواطنين، وذلك في إطار اجتماعات دورية تعقدها السفارات الناطقة بالفرنسية لتعزيز قيم الحوار والتضامن والانفتاح الثقافي.

وأكد السفير البودالي، خلال كلمته، أهمية اللغة الفرنسية كجسر للتواصل بين الشعوب، مشيراً إلى التزام تونس بالحفاظ على تنوعها الثقافي وتعزيز عضويتها في المجتمع الفرانكوفوني. وأشاد البودالي بدور الكويت في المشهد الثقافي العربي، مهنئاً إياها بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة والإعلام العربية لعام 2025.

وأضاف أن التنوع الثقافي والانفتاح يتجلّى في وضع هذه السلسلة من اللقاءات الناطقة بالفرنسية تحت عنوان «ديوانية»، تكريماً لمفهوم خاص بالكويت، يرمز إلى ثراء تراثها الذي يستمد مقوماته من قيم وطن يحمل مشروعاً ثقافياً معترفاً به ومرحباً به من الجميع.

وزاد: تعد الفرنسية اللغة الثانية في تونس، بعد اللغة العربية، وهي أداة للتعبير الأدبي والفني، والدراسة العلمية والأكاديمية، وفتح النوافذ على العالم لبناء جسور متينة من التعارف والتثاقف.

وذكر أن التزام تونس، الذي تجدّده بمناسبة تنظيم «قمة جربة 2022»، ينبع من مكانتها كمؤسس مشارك للمنظمة الدولية للفرانكفونية، ومن تقاليد أجدادها كأرض ترحيب واختلاط حضارات.

واختُتم اللقاء بتأكيد أهمية استمرار هذه الفعاليات، لتعزيز الروابط الثقافية، في أجواء تعكس روح الاحترام والتبادل الفكري بين الحاضرين.