في نهاية شهر يناير من كل عام، تشهد كويتنا الحبيبة برعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وفقه الله، يوماً مهماً يتمثّل في رفع عَلم البلاد في جميع مرافق الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والسفارات والمفوضيات والقنصليات في الخارج. إيذانا ببدء الاحتفالات الوطنية في البلاد.
وفي هذا العام، فقد اعتمدت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية اليوم الأحد 2 فبراير، موعداً لمراسيم رفع العَلم في قصر بيان العامر، والتي توافق الذكرى الـ 64 للعيد الوطني والـ 34 ليوم تحرير الكويت. وفي مثل هذا الحدث الوطني المهم نستذكر الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله رحمة واسعة، حينما كان وزيراً للخارجية حيث كان أول من رفع علم الكويت فوق سواري مبنى هيئة الأمم المتحدة بعد قبولها انضمام دولة الكويت في 14 مايو 1963، حينما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم (1872) بقبول دولة الكويت في عضوية المنظمة لتصبح بذلك العضو رقم (111).
ومنذ ذلك الحين والشعب الكويتي يجدد فخره واعتزازه برؤية علم الكويت يرفرف خفاقاً وعالياً تحت قيادة سمو أمير البلاد، حفظه الله ورعاه وأمدّه بالعمر المديد، مجددين بهذه المناسبة الولاء والطاعة... ومستذكرين الإنجازات الكبيرة التي حققها أبناء الشعب على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات... حاذين حذو الأجداد والآباء في مسيرة العطاء ومستذكرين كفاحهم ونضالهم وكل ما بذلوه من غالٍ ونفيس من أجل رفعة هذا البلد الطيب وتقدمه وازدهاره.
X : @Fahad_aljabri
Email: [email protected]