أعرب يواكيم لوف، عن رغبته بالعودة إلى التدريب، بعد 4 أعوام من الرحيل عن تدريب المنتخب الألماني لكرة القدم، ويفضل تدريب منتخب، ربما في كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك.
وذكرت صحيفة «بيلد شبورت» الألمانية أن لوف، الذي سيبلغ عامه الـ65 الأسبوع المقبل، يمكنه أن يرى نفسه مديراً فنياً لمنتخب وطني فقط في الوقت الحالي، وليس مسؤولاً عن نادٍ.
وقال: «إذا كان هناك شيء واحد يمكنني الاعتماد عليه، هو الخبرة الكبيرة في البطولات».
وقال المدرب الفائز بكأس العام 2014 تصريحاً مشابهاً في مقابلة مع مجلة «كيكر» الألمانية.
وقال: «كان هناك بعض العروض في العامين الماضيين، ولكن لم أشعر بحماس لأجلها».
وأضاف: «ولكنني سأنظر في بعض الخيارات المثيرة. لدية خبرة مع المنتخبات الوطنية وفي إعداد الفريق برؤية على مدار عامين لخوض البطولة».
وكان لوف مدرباً مساعداً ليورغن كلينسمان مدرب منتخب ألمانيا في الفترة من 2004 إلى 2006، بعدها تولى تدريب المنتخب في الفترة من 2006 إلى 2021.
وفاز بلقب كأس العالم 2014، ووصل إلى نهائي كأس أوروبا 2008، واحتل المركز الثالث في مونديال 2010، فيما ودّع يورو 2012 و2016 من الدور نصف النهائي.
وكان آخر عمل له على مستوى الأندية هو تدريب نادي أوستريا فيينا في موسم 2003-2004.
وأكد في مقابلته مع «كيكر» أنه كان ينبغي عليه الاستقالة بعدما ودَّع المنتخب الألماني كأس العالم من دور المجموعات في مونديال 2018 في روسيا.
وقال: «كان يجب أن أفسح الطريق لشخص ما يمكنه أن يأتي بأفكار جديدة، ويحدث تغييرات جديدة بعد نهاية حقبة الجيل الذهبي».
وأضاف لوف أنه احتاج لبعض الوقت لتقبّل النتائج المخيّبة للآمال في عامه الأخير كمدير فني للمنتخب الألماني، ولكنه أيضاً ليس في عجلة من أمره للعودة الى مجال التدريب.
وختم: «ليس لديّ الضغوط نفسها التي يشعر بها أيّ مدرب شاب، الأمر الذي يضطر دائماً للمضي قدماً بشكل سريع».