تنظمها إدارة مساجد العاصمة للعام الثاني على التوالي

«الخطيب الصغير» ... دورة علمية للناشئين ومسابقة في خطبة الجمعة الشاملة

1 يناير 1970 08:31 ص
| كتب عبدالله متولي |

تعلن المراقبة الثقافية في ادارة مساجد محافظة العاصمة عن اعتزامها تنظيم دورة علمية للناشئين بعنوان «الخطيب الصغير»، يحاضر فيها الشيخ خالد جمعة الخراز، في الفترة من 21/3 وحتى 25/3/2010، بمسجد أحمد بن حنبل بمنطقة الفيحاء قطعة 6، على أن تقام جميع المحاضرات بعد صلاة العصر، وستقام مسابقة في هذه الدورة وستعلن التصفيات النهائية في ختام الدورة.

الجدير بالذكر ان هذه الدورة تقام للعام الثاني على التوالي، انطلاقاً من فهم ادارة مساجد العاصمة لأهمية خطبة الجمعة في بناء المجتمع المسلم حضارياً وثقافياً واجتماعياً، ولذلك جاءت دورة الخطيب الصغير لتؤدي هذا الهدف من خلال تدريب خطباء صغار يحملون فكراً واعياً وأداءً راقياً ليكونوا خطباء المستقبل الذين تحتاجهم الأمة الاسلامية في كل الميادين لنشر الدعوة الاسلامية.

هذا ما جاء على لسان المراقب الثقافي بإدارة مساجد العاصمة الذي أوضح ان الهدف من هذه الدورة هو تأهيل النشء ليكونوا في المستقبل خطباء متميزين يتفاعلون مع قضايا الأمة، وذلك من خلال تدريبهم وتمرينهم في دورات مكثفة ومتتالية، على أن تتبنى الوزارة الفائزين بالرعاية ليكونوا دعاة يملكون الكلمة ويأسرون المشاعر.

فيما الغاية منها هو نشر الدعوة الإسلامية من خلال الكلمة المؤثرة، وابراز خطبة الجمعة كمعلم إسلامي حضاري وثقافي واجتماعي وارشادي.

وعن آلية الدورة قال الدويلة: تقام الدورة لمدة خمسة أيام بواقع ساعة ونصف الساعة يومياً في أحد مساجد الوزارة، ويتم من خلال هذه الدورة شرح أركان الخطبة وهي الحمد لله والشهادتان والوصية بالتقوى وموضوع الخطبة والخاتمة والدعاء، وكذلك التدريب العملي على اداء الخطابة ويراعى في ذلك فن الإلقاء والسلامة اللغوية والحماس والتفاعل مع الموضوع والتنويع في الموضوعات والتحضير الجيد واتصال الموضوع بواقع المسلمين وحُسن الاسلوب وجودته والاعتماد على الحجج العلمية المنطقية والاعتدال وعدم المبالغة وحُسن الوقوف ورباطة الجأش وذلك من خلال التدريب اليومي من على المنبر والمسجد.

وقد تم تحديد سن المتقدم لهذه الدورة بحيث لا يتجاوز سبع عشرة سنة، وسيكون هناك لجنة للاشراف واختيار الفائزين، وعلى المتسابق ان يختار خطبة يشارك بها تشتمل على مقدمة وموضوع وخاتمة مع الاستدلال بالقرآن والسنة النبوية.

وأشار الدويلة الى ان المسابقة قد رصد لها جوائز قيمة تشجيعاً للناشئين على المشاركة والمنافسة، وهذه الجوائز ستكون على النحو التالي: الفائز الأول يحصل على جائزة نقدية قيمتها (250 د.ك) والثاني (200 د.ك)، والثالث (175 د.ك)، والرابع (150 د.ك)، والخامس (125 د.ك)، والفائزون من المركز السادس الى العاشر يحصل كل منهم على (100 د.ك)، والفائزون من

المركز الحادي عشر الى الخامس عشر يحصل كل منهم على (50 د.ك).

وختم الدويلة بالقول: سيكون هناك حفل ختامي لتكريم الفائزين في المسابقة تقديراً لانجازهم، وتشجيعاً لهم على الاستمرار في تنمية المهارات التي تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة، ودفعاً لاقرانهم في المشاركة والتنافس في الخير.