يتمسّك فريق «الكويت» بالأمل عندما يستقبل على ملعبه شباب أهلي دبي الإماراتي، الليلة، ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا 2 والتي تشهد لقاء آخر يجمع ناساف كارشي الأوزبكي مع ضيفه الحسين إربد الأردني.
ويدخل «الأبيض» المواجهة على وقع سقوطه في الجولة الماضية على أرض شباب الأهلي بالذات 1-4 وهو ما وضع ممثل الكرة الكويتية أمام اختبار قدرات حقيقي لمواصلة مشوار المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.
ومع انقضاء نصف مباريات المجموعة، يحتل «الكويت» المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة وحيدة جناها من تعادل سلبي مع ضيفه ناساف كارشي في الجولة الافتتاحية قبل أن يخسر خارج أرضه من الحسين إربد 1-2 وشباب الأهلي.
ويتصدر الفريق الإماراتي ترتيب المجموعة بـ 6 نقاط متقدماً بفارق الأهداف الحسين إربد، فيما يأتي ناساف صاحب 4 نقاط بالمركز الثالث.
ويتعين على «الأبيض» تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية مع أطراف المجموعة (يخوض اثنتين منها في الكويت) للإبقاء على آماله في المنافسة، أما في حال خسارته أو تعادله اليوم فإنه سيحتاج إلى حسبة معقدة للتأهل تعتمد على نتائج المباريات الأخرى.
ويدخل «الأبيض» مباراة اليوم بمعنويات عالية بعدما حصد فوزه التاسع توالياً في مسابقة «دوري زين» الممتاز محققاً سجلاً كاملاً من النقاط مع نهاية القسم الأول وبلا تعادل أو هزيمة.
ويأمل المدرب المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش في أن ينقل لاعبوه تألقهم المحلي إلى الساحة القارية واعتبار مباراة اليوم نقطة انطلاق جديدة للفريق في أبطال آسيا 2.
ويخوض «الأبيض» المباراة بصفوف مكتملة، بعدما أراح المدرب عدداً من عناصره في مباراة التضامن الأخيرة (3-0)، مثل مشاري غنام والتونسي طه الخنيسي، فيما لم يشارك المغربي يحيى جبران للإيقاف.
وعلى غرار «الكويت»، يتصدر شباب الأهلي دوري بلاده بعدما حقق فوزاً مهماً على شريكه السابق في القمة، الشارقة 2-1.
وينظر «الأحمر» إلى مباراة الليلة بأهمية بالغة باعتبار أن فوزه سيقربه بنسبة كبيرة من التأهل إلى الدور ثمن النهائي سواء عبر المركز الأول أو الثاني، كما ان نتيجة مباراة ناساف والحسين إربد قد تصب في مصلحته وتتيح له الابتعاد في الصدارة في حال انتهت بالتعادل أو فوز الفريق الأوزبكي.
وكشفت مباراة الذهاب عن قدرات كبيرة لشباب الأهلي المدعوم بعدد كبير من اللاعبين الأجانب يتقدمهم الإيراني الدولي سردار أزمون ومواطنه سعيد عزة الله والبرازيلي ماتيوس ليما «ماتيوساو» والصربيين بوغدان بلانيتش ولوكا ميليفوجيتش والأرجنتيني فيدريكو كارتابيا فضلاً عن الدوليين الإماراتيين يحيى الغساني وحارب عبدالله.