يسعى القادسية إلى استثمار صحوته وتجاوز عقبة الفحيحيل العنيد في افتتاح منافسات الجولة الثامنة لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم، اليوم، فيما يتطلع السالمية إلى تعويض سقوطه «الدراماتيكي» في الجولة الماضية أمام «الكويت» عبر التغلب على ضيفه اليرموك.
ومع ختام الجولة السابعة، واصل «الكويت» تصدر الترتيب برصيد 21 نقطة من 7 انتصارات متتالية، متقدماً بفارق 3 نقاط عن العربي، فيما يأتي الفحيحيل (11 نقطة) ثالثاً بفارق الأهداف عن السالمية، واحتل القادسية المركز الخامس بـ 10 نقاط، أمام كل من التضامن (8) وكاظمة (7) وخيطان (5) والنصر (4) وأخيراً اليرموك (3).
تعد مباراة الفحيحيل والقادسية بالكثير من الندية والإثارة بسبب تقارب الفريقين في رصيد النقاط وسلم الترتيب.
ويأمل «الأصفر» في أن يستثمر صحوته الأخيرة والتي حقق من خلالها انتصارين على التضامن والنصر في الدوري، قبل أن يعود من الدوحة بتعادل ثمين 1-1 من العربي القطري المدجج بالنجوم في الجولة الافتتاحية لبطولة دوري أبطال الخليج، بعدما قدم أداء هو الأفضل له منذ بداية الموسم وكان الأقرب لتحقيق الفوز.
من جهته، يدخل الفحيحيل اللقاء لتعويض تعثره في الجولة الماضية بالتعادل مع التضامن 2-2 بعدما كان متقدماً بهدفين.
وينتظر أن يكون المدرب السوري فراس الخطيب قد ركز في الأيام الماضية على تصحيح الأخطاء التي شابت أداء الدفاع الذي يعتبر أقل الخطوط مستوى في الفريق حيث تلقت شباكه ما معدله هدفان في كل مباراة.
وفي المباراة الثانية، ستكون استعادة التوازن ونغمة الانتصارات هدفاً واضحاً للسالمية بعد الخسارة المؤلمة في الجولة الماضية أمام «الكويت».
ولم يحسن «السماوي» استغلال ظروف المباراة التي كانت تصب في مصلحته بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل 2-2 وطرد الحكم لاعب «الأبيض» المغربي أمين أبوالفتح.
ولم ينجح السالمية في الاستفادة من تفوقه العددي وخرج خاسراً في النهاية بنتيجة 3-4 ليفقد المركز الثالث ويبتعد أكثر عن فريقي المقدمة.
من جهته، يعتبر اليرموك من الفرق التي تحقق نتائج لا تتناسب مع ما يقدمه من مجهود وأداء.
وظهر «أبناء مشرف» بمستوى متطور في مواجهاته مع الفرق الكبيرة كـ «الكويت» والقادسية وأخيراً العربي رغم خسارته أمامها جميعاً.