«وحشت الدار يا حبيّب وحشت الدار... وحشنا قلبك الطيّب وحشت الدار».
هكذا يتغنّى عشاق «سفير الأغنية الخليجية» الفنان القدير عبدالله الرويشد، ممَنْ يترقبون عودته إلى أرض الكويت، الخميس المقبل، بعد رحلة علاج قضاها في ألمانيا منذ شهر أبريل الماضي.
وفيما كتبت ابنته أسيل عبر حسابها على منصة «إكس»: «راجع لكم بشوق وفرح... بحفظ الله ورعايته يعود إلى أرض الوطن يوم الخميس 17 أكتوبر والدنا عبدالله الرويشد من ألمانيا بعد رحلة العلاج»، عبّر عدد من المطربين والممثلين عن فرحتهم برجوع «بوخالد» سالماً معافى إلى وطنه وجمهوره وأهله.
صوت الكويت
وقال الفنان داود حسين: «الرويشد ليس سفيراً للأغنية الكويتية فحسب، بل هو سفير للأغنية الخليجية وحتى العربية. إنه صوت الكويت الذي ينبض بحبها». وأضاف «فَرِحت قلوبنا بعودتك، وننتظرك تصدح بصوتك العذب وتطلُّ علينا بابتسامتك البشوشة وبالروح الجميلة التي عهدناك بها».
أهلاً وسهلاً
بدوره، لم يُخفِ الفنان مطرف المطرف سعادته بعودة الرويشد، حيث قال: «(بوخالد) أهلاً وسهلاً بهذه العودة. قلوبنا كانت معك، ولم نغفل متابعة أخبارك خلال رحلة العلاج، بل كنا نتضرع بالدعاء إلى الله أن يلبسك ثوب الصحة والعافية». ومضى يقول: «قبل فترة، كان لديّ حفل في حديقة الشهيد، وحرصت قبل الحفل أن أطمئنّ عليه، وخلال مؤتمري مع الصحافة أوصلت سلامه وآخر أخباره، فالحمدلله على شفائه وعودته إلى الكويت معافى بإذن الله».
«نجم الأغنية الكويتية»
من جهته، قال المنتج والفنان باسم عبدالأمير: «نحمد الله على سلامتك يا نجم الأغنية الكويتية والخليجية... (يا بوخالد) نوّرت الكويت ووحشت الدار».
السعادة تغمرنا
أما الفنانة الدكتورة أحلام حسن، فقالت: «نورت دارك بوخالد». وأكملت «السعادة تغمرنا وتغمر محبيه بعد انتهاء رحلته للعلاج، ونتمنى له دوام الصحة والعافية».
«صوت الفرح»
بدورها، قالت الإعلامية إيمان النجم: «نحن سعداء بعودة (صوت الفرح) الفنان القدير عبدالله الرويشد، وأسأل الله أن يتمم عليه الشفاء والصحة والعافية».
وتابعت: «يكفينا وجوده بيننا مبتسماً ومن دون تعب، لأنه كفّى ووفّى وأعطى من جهده وحياته وطاقته الكثير، كما شاركنا في كل مناسباتنا بحب، وجاء الوقت الذي نقوم بواجبه، ونُريه حبنا الكبير، إذ يكفي أنه اسم مشرّف نفتخر به في كل الوطن العربي. مشافى ومعافى يابو خالد وعسى ربي يخليك».
أزمة وعدت
في السياق ذاته، تحدّثت الفنانة زهرة الخرجي، قائلة: «أهلاً بوخالد. ستُنير الدنيا بعودتك، والحمدلله على سلامتك، وأتمنى أن تكون بخير دوماً، فما حدث كان أزمة وإن شاء الله (عدّت)».