القراء يكتبون / مبروك لتأهلنا ولكن؟

1 يناير 1970 10:01 م
نعم نبارك للجميع لتأهل المنتخب الكويتي لكرة القدم لبطولة نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011، ونحمد الله عز وجل على ذلك الانجاز الذي انتظرناه طويلا وذلك بجهود الجميع ولكن هناك ملاحظة يجب الا نغفل عنها مستقبلا تتعلق بالجهاز الفني لمدرب المنتخب غوران الذي لا يزال يعتمد على ضربة الحظ في تبديلاته خلال المباريات وكان واضحا في تلك المباراة الاخيرة مع المنتخب العماني الشقيق في النصف الاخير من الشوط الثاني عندما سحب كلا من (وليد علي- بدر المطوع- عبدالله البريكي) روجع الى الوراء بخطة دفاعية وفتح خط الوسط باطرافه للمنتخب العماني وشل خط هجوم منتخبنا حتى اصبح بلا فاعلية وكدنا ان ندفع ثمن ذلك غاليا خصوصا بالدقائق الأخيرة من عمر المباراة لولا يقظة خط الدفاع وحارس المرمى الذي انقذنا من اهداف محققه لماذا لا يزال منتخبنا يعمل بخطة التراجع للوراء والدفاع بشكل كلي عندما يسجل هدفا او عندما يكون التعادل في صالحه وهذا خطأ كبير، ولو استمر المنتخب بنفس اسلوب الشوط الاول والنصف الاول من الشوط الثاني في تلك المباراة وعمل على تبديل لاعب من الهجوم لكان هناك كلام اخر للمنتخب ولما رأينا الهجوم الشرس من المنتخب العماني على منتخبنا وفي النهاية اقول ربنا ستر وعدينا منها والف الف مبروك لهذا التأهل واتمنى وضع لجنة او مستشار عالمي للمنتخب يدرس اخطاء المباريات والعمل على تصحيحها بعد رفعها للجهاز الفني التدريبي للمنتخب وهذا ما يجب ان يعمل به الاتحاد او اللجنة الانتقالية حيث لابد ان نطور الاستراتيجية العملية للجهاز التدريبي بشكل عال وعالمي.



عماد سعود الخليفة





أووه يالأزرق العب العب

بالساحة يا كويت




كلما زادت المحن، حولها أو قسا الزمن، أصبح الناس كلهم، كلمة في فم الوطن، ان هذه الكلمات الجميلة التي جاءت معبرة بشكل واضح عن الوضع الرياضي خصوصا في مباراة أزرقنا الكويتي ضد شقيقنا العماني، في المباراة المصيرية والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا والتي ستقام بالدوحة القطرية 2011، والتي تجلت في المستوى الكبير الذي قدمه لنا أبناؤنا واخواننا اللاعبون والذي أسفر عن التأهل المستحق للنهائيات، والذين ضربوا لنا موعدا مع المتعة الكروية لنعود معهم لأيام الزمن الماضي الجميل، أيام التألق والانجازات والروح القتالية لنحيك من جديد قميص أزرق جديدا، قميصا للمتعة وللروح القتالية وللانجازات المقبلة باذن الله، ونقول لآسيا صبرا صبرا فأزرقنا قادم بأبطاله وأبنائه.

نعم لقد أذرفنا الدموع وبكينا من أجل الكويت ونزلت دموع الفرح لما قدمه الأزرق من روح قتالية في مبارياته التي خاضها والذي يستحق منا كل الثناء والتقدير ورفع «العقال» تقديرا منا لجهودهم الجبارة والانجاز التاريخي الكبير والمتمثل في عدد المباريات التي خاضها الأزرق من دون أي خسارة والتي وصل عددها الى 18 مباراة والتي كان لها الأثر الواضح في التأهل المستحق للنهائيات كما ذكرنا مسبقا، ان الروح التي ظهر بها أبناؤنا واخواننا اللاعبون لم نرها منذ جيل الـ 98 جيل خليجي 13 و14 جيل البطولات والمستويات المشرفة، لعل أهم ما يجب علينا فعله وتقديمه لهذا الجيل هو تقديم كل الدعم المادي والمعنوي والنفسي الذي يساعد على تأهيلهم لخوض غمار البطولة بجهوزية كاملة، لأننا قادمون للمنافسة على البطولة وليس للمشاركة... نعم اننا نناشد كل المسؤولين سواء في مجلس الأمة أو القياديين في الرياضة وأيضا القياديين في الاقتصاد بتكريم هؤلاء الأبطال وتقديم الدعم الكامل لهم لتجهيزهم وتهيئتهم على أكمل وجه لأنهم خير من يمثل الكويت في المحافل الدولية.

ولا ننسى الجهد الذي بذله الجهاز الاداري بقيادة المقاتل أسامة حسين والجهاز الفني بقيادة المدرب التكتيكي غوران والجهاز الطبي بقيادة الدكتور عبدالمجيد البناي الذين لم يكلّوا ولم يملّوا من خدمة الكويت في هذا المجال والذين ضحوا بحياتهم الشخصية لأجل عيون الكويت، وكل هذه الأجهزة تعمل باستراتيجية وخطة مدروسة وضعها رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ أحمد اليوسف للوصول لمثل هذا اليوم السعيد الذي نعيشه... فألف مليون مبروك للشعب الكويتي حكومة وشعبا بهذا الجيل وهذا الانجاز وهؤلاء الأبطال من الحارس الى دكة البدلاء.

وأووه يالأزرق العب، العب بالساحة يا كويت.



علي عواد العنزي

Email: [email protected]