تستعدّ الممثلة الشابة الغالية للمشاركة في بطولة عروض مسرحية «هند في بلاد السند»، من تأليف وإخراج عبدالله السويدي وإشراف المنتج عبدالعزيز السويدي، والتي سيتم تقديمها في دولة قطر في 26 و27 و28 من شهر سبتمبر المقبل فوق خشبة مسرح الدراما بالحي الثقافي «كتارا».
ويشارك في بطولة المسرحية أيضاً كل من الفنانين حنين حسين، راكان السهلي، مريم فهد، عجيبة الدوسري، متعب السهلي، مريم فهد، فيصل البلوشي وبسام القحطاني.
«خيالية... ممزوجة»
وأوضحت الغالية في تصريح لـ«الراي» أن «أحداث المسرحية تدور في قالب القصص الخيالية، الممزوجة بروح الدراما والمغامرة والكوميديا والترفيه والتشويق والتراث، إذ تتناول في مضمونها قضية الخير والشر، لتقدم إلى الجمهور جُملة من الرسائل التربوية الهادفة الموجهة إلى الطفل، معتمدة على عوامل الإبهار البصري والسمعي. وفي خضم ذلك كله، أجسد شخصية هند، التي تحاول مساعدة الآخرين، والتوفيق بين الخير والشر».
«كتبت القصص القصيرة»
وأكملت: «الجميل في (هند في بلاد السند) أنها باللغة العربية الفصحى، وأنا من محبي هذا اللون المسرحي على الرغم أنها المرة الأولى التي أجربه. لكنني في السابق كنت أكتب القصص القصيرة بالفصحى، كما كنت أشارك خلال أيام الدراسة بمسابقات الشعر. لهذا، أتمنى أن تحقق المسرحية النجاح المرجو منها».
«(صُنع في الكويت) في صلالة»
في جانب موازٍ، أشارت الغالية إلى استمرارها في تقديم عروض مسرحية «صُنع في الكويت» من تأليف جاسم الجلاهمة وإخراج شملان النصار، قائلة: «نجاحات كبيرة حققتها عروض المسرحية منذ أن انطلقت في أول أيام عيد الفطر الماضي آخرها كانت في دولة الإمارات العربية المتحدة، أما محطتنا المقبلة فستكون في سلطنة عُمان وتحديداً صلالة، وذلك على مدار ثلاثة أيام (17، 18، 19) من شهر أغسطس الجاري، حيث من المفترض أن نقدم عروضنا فوق خشبة مسرح (المروج). بعدها سنعود إلى الكويت لتقديم عروض فوق خشبة مسرح (نقابة العمال) بتاريخ 5 سبتمر المقبل».
وتابعت: «سعيدة جداً لأنني ضمن فريق العمل، وفخورة بالنجاح الكبير الذي حققته (صنع في الكويت) على مستوى الخليج العربي، وأنها كانت حلقة الوصل التي أوصلتني إلى جمهوري بالطريقة التي أحبوني فيها. حيث بدأت مشواري الفني العام 2019 من خلال مسلسل (هيا وبناتها)، ومنذ ذلك الوقت وأنا أتلقى منهم الدعم المعنوي الكبير، لذلك أرى من واجبي توجيه شكري الجزيل النابع من القلب على ما يقدمونه لي، والذي كان سبباً إلى وصولي اليوم لهذه المكانة الفنية».
«النجاح.. فاق التوقعات»
ولدى سؤالها عما إذا كانت قد توقعت هذا النجاح الكبير للعمل قبل انطلاقته، ردت: «طبعاً كنت متوقعة أن يحقق النجاح، لكن لا أخفي القول إنه فاق كل التوقعات، وهذا لم يأتِ من فراغ أبداً، بل أتى بتضافر وتكاتف وجهود وحب فريق العمل بأكلمه من فنانين وفنيين وكل من يقف خلف الكواليس».
«دراسة القانون»
بعيداً عن مجال الفن، أكدت الغالية أهمية استمرارها في الحصاد العلمي، قائلة: «أخيراً، كنت قد تخرجت من دراستي في المرحلة الثانوية، بعد سنوات قضيتها بالجهد والتعب حصدت ثمارها، لذلك اليوم سأبدأ مشواراً جديداً في حياتي العملية من خلال استعدادي لمواصلة دراستي الجامعية في مجال القانون».
وأضافت «إلى جانب ذلك، لن أبتعد عن الفن الذي أعشقه، إذ سأبقى مستمرة به كلما سنحت لي الفرص المناسبة».