على رغم تقلبات أسواق الأسهم واستمرار عمل الأسواق تحت تأثير الفائدة المرتفعة، شهدت قائمة أثرياء العالم تغيرات كبيرة خلال الربع الثاني من العام الحالي، إذ سجل 5 من بين أكبر 10 أثرياء في العالم مكاسب قوية، بينما سجل 5 منهم خسائر.
واحتفظ الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» الملياردير الأميركي إيلون ماسك بلقب أغنى رجل في العالم على رغم إعادة ترتيب الأثرياء بين أغنى 10 أشخاص بسبب تقلبات أسواق التكنولوجيا. وتراجع ترتيب الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، مركزاً، بينما صعد المستثمر الأميركي وارن بافيت ثلاثة مراكز.
وخلال الفترة من بداية أبريل وحتى نهاية يوليو الماضي ارتفعت الثروة المجمعة لأكبر 10 أثرياء في العالم 1.03 في المئة بعدما صعدت من مستوى 1636 مليار دولار إلى نحو 1653 ملياراً. (وكالات).
وتشير البيانات إلى أن أول 5 أثرياء بقائمة مليارديرات العالم شهدت ثرواتهم المجمعة انخفاضاً 1.3 في المئة خلال الفترة من بداية أبريل الماضي، وحتى نهاية يوليو الماضي، إذ تراجعت من مستوى 950 مليار دولار إلى نحو 937 مليار دولار بخسائر بلغت قيمتها 13 مليار دولار.
وبحسب ترتيب قائمة الأثرياء من ناحية الثروة، عاد إيلون ماسك إلى صدارة قائمة أثرياء العالم بعدما سجلت ثروته ارتفاعاً 25.6 في المئة بمكاسب قيمتها 48 مليار دولار، إذ زادت ثروته من مستوى 187 ملياراً في بداية أبريل الماضي إلى نحو 235 ملياراً حالياً.
في المركز الثاني جاء الملياردير الأميركي جيف بيزوس الذي سجلت ثروته تراجعاً 5.4 في المئة، خاسراً نحو 11 مليار دولار بانخفاض ثروته من 202 مليار بداية أبريل الماضي إلى نحو 191 ملياراً.
وفي المركز الثالث حل برنارد أرنو الذي شهد أكبر خسارة بين الأثرياء العام الحالي، بتراجع ثروته 20.8 في المئة، خاسراً نحو 48 مليار دولار، متراجعة من 230 ملياراً أول أبريل الماضي إلى نحو 182 ملياراً.
ورابعاً حل الملياردير الأميركي مارك زوكربيرغ الذي تمكن من زيادة ثروته في الربع الأول 40 في المئة، لكن خلال الأشهر الأربعة الماضية، تراجعت ثروته 2.2 في المئة بخسائر 4 مليارات دولار من 178 ملياراً إلى 174 ملياراً حالياً.