تخلّى عن ترشّحه للرئاسة... وأعلن دعمه كامالا هاريس

بايدن يرفع «الراية البيضاء»

21 يوليو 2024 10:00 م

خالطاً الأوراق وفاتحاً الطريق لمسار صعب أمام حزبه، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، الانسحاب من السباق الرئاسي كمرشح للديمقراطيين بمواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

وقال بايدن، في بيان، مُوجّه للشعب الأميركي: «لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم. وبينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى، وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي»، مُضيفاً «سأتحدث إلى الأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفاصيل حول قراري».

وأعرب عن عميق الامتنان «لجميع الذين عملوا بجد لإعادة انتخابي، وأودّ أن أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية في كل هذا العمل، واسمحوا لي أن أعرب عن تقديري العميق للشعب الأميركي على الإيمان والثقة التي أوليتموني إياها».

وأشار إلى أنه على مدى السنوات الثلاث والنصف سنة الماضية من ولايته، أحرزت الولايات المتحدة «تقدماً كبيراً كأمة واليوم تتمتع بأقوى اقتصاد في العالم».

وجاء قرار بايدن بعد تزايد الدعوات الموجهة له لإنهاء ترشيحه لصالح ديمقراطي أصغر سناً، في حين عزز استطلاع صادم من ولاية ميشيغان المتأرجحة الشعور المتزايد بأنه سيخسر أمام ترامب إذا بقي في السباق.

وسارع بايدن إلى إعلان دعم هاريس التي ينظر إليها كثيرون على أنها بديل منطقي، لكن العديد من الديمقراطيين يفضلون أن تكون المنافسة مفتوحة بينها وبين بعض الوجوه الصاعدة.

في المقابل، يعارض بعض الجمهوريين تغيير المرشح الديمقراطي في هذا الوقت المتأخر من الحملة الانتخابية.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون لشبكة «سي إن إن» إن الديمقراطيين سيواجهون «عقبات قانونية» في بعض الولايات وسيواجهون «مشكلة حقيقية».