أكدت السفارة الجزائرية، أن العلاقات الكويتية - الجزائرية تاريخيّة وعميقة، لافتة إلى الدور الكويتي المهم في مساندة الثورة الجزائرية، منذ قيامها إلى نيل الشعب الجزائري حريته واستقلاله، في 5 يوليو عام 1962.
جاء ذلك في بيان للسفارة، بمناسبة إقامتها حفل استقبال بذكرى عيد الاستقلال، بحضور مميز من مختلف أطياف الجالية، بمشاركة أعضاء السفارة وسفير الجزائر المعين لدى البلاد عبدالقادر قاسمي الحسني، الذي وصل البلاد منذ أيام، سيقدم نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية عبدالله اليحيا، صباح اليوم.
وذكر البيان، أن الشعب الجزائري يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر، مكرماً بذلك تضحيات أبنائها الذين صنعوا مجد الوطن بدمائهم الطاهرة.
وأشارت السفارة إلى رمزية الحدث، الذي هو تذكير للجميع بأن الحرية ليست هبة، بل هي حق ينبغي الدفاع عنه والحفاظ عليه بكل مشاعر الفخر والانتماء للوطن.
وأشادت بأفراد الجالية في الكويت ومشاركتهم في التنمية الوطنية، وبالتزامهم بالقوانين الكويتية.
وتحتفل الجزائر بعيد الاستقلال، بعد تحررها من الاستعمار الفرنسي الذي دام أكثر من ثلاثة عشر عقداً (132 سنة)، بفضل اندلاع الثورة التحريرية الكبرى، والتي تعد أكبر ثورة في القرن العشرين.