حروف باسمة

دكتور عبدالله العلي... مع التقدير

8 يوليو 2024 10:00 م

رجالٌ جدّوا واجتهدوا في أُفق ديرة طيّبة يتعاون أهلها من أجل المساهمة في بنائها ونهضتها.

رجالٌ يتمتعون بقدرات فائقة تعمل على تحقيق الآمال من أجل رفعة الوطن، ولديهم استعدادات واثقة من أجل التنمية والبناء، نصب أعينهم إشارات خلّاقة في مجال ازدهار الوطن ونهضته وتنميته.

ما أجملها من ميول وما أحسنها من استعدادات وما أشملها من قدرات تعمل على التخطيط والبناء لخير الوطن ورفعته وتقدمه.

إنهم رجال الوطن وجنوده والعاملون من أجل تطوره، من هؤلاء الرجال الدكتور/ عبدالله العلي استشاري الأنف والأذن والحنجرة.

هذا الإنسان المبدع في عمله، المخلص في إشاراته، الطيب في توجيهه، يعمل على تقديم النصح والإرشاد والدواء بهدوء واستقرار وثقة لمرضاه حتى تكون يده الطيبة وفكره المسدد بإذن الله الكريم نبراساً هادئاً مرشداً لمرضاه نحو الشفاء والعافية بحول الله الكريم.

ما أجمل رجال هذه الديرة المبدعين المخلصين الذين يقدمون كل الخير من أجل إسعاد الناس هم وأخواتهم الطبيبات اللائي يجدنّ الخُطى معهم من أجل نشر الصحة والعافية في ربوع هذه الديرة الجميلة.

تحية للدكتور/ عبدالله العلي على إبداعه، وأقول له ما قاله الأديب المبدع/ عبدالله سنان، رحمه الله، معارضاً أمير الشعراء أحمد شوقي بقوله:

قم للمعلم وفّه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

فنقول:

قم للطبيب وحيّهِ

وامدد يديك مسلما

صافحهُ وابتسم له

والحق أن تتبسما

آسن بكفيه الشفاء

وكم أزال الألما

قم للطبيب محيياً

والحق أن يكرما