وفقا لقوله تعالى: «فلينظر الإنسان إلى طعامه»... (20)
أطعمة وأغذية... تزيد من حسن وجمال وأنوثة المرأة
1 يناير 1970
04:59 م
إعداد د. أحمد سامح تتسابق النساء حول العالم في الظهور بمظهر جذاب فالاهتمام بالقوام الرشيق والوزن الخفيف ولون البشرة وصفاتها والاهتمام بالأظافر وقوتها والشعر ونعومته وتموجه وغيرها الكثير تعتبر من أولويات المرأة التي ترغب في الظهور بشكل جذاب.
وتلجأ النساء لعدة طرق مختلفة تتنوع من العمليات الجراحية إلى الغذاء والدواء والرياضة وغيره لكن خبيرة التجميل المختصة بتجميل المشاهير من النساء شالين فيديرا تؤكد ان سر جمال المرأة موجود في المطبخ.
وتبرز هنا مكونات المطبخ التي تساعد في الحفاظ على جمال المرأة وفقا لما نشر في موقع (health.com) ووفقا لمصادر طبية أخرى وهي كالتالي:
- الموز للحفاظ على شعر سليم: «وصفة من هاواي» وذلك عن طريق هرس حبات الموز في وعاء ثم يجب على المرأة دهن شعرها من جذوره لأطرافه بالموز ويحب أن يبقى على الشعر لمدة 15 دقيقة ثم غسله بالشامبو وسيساعد الموز في الحفاظ على صحة الشعر ومرونته بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الموز.
- العسل لبشرة رطبة: «وصفة بولندية» تستخدم النساء البولنديات العسل لترطيب البشرة والحفاظ عليها فطبقة رقيقة منه تؤدي إلى الحفاظ على رطوبة البشرة وحمايتها من الشيخوخة، كما يحميها من الاشعة فوق البنفسجية الضارة ويكون ذلك بتدفئة العسل قليلا ثم مسح الوجه به بشكل متقن ويبقى العسل على الوجه 15 دقيقة ثم تتم ازالته بالماء الدافئ أولا ثم البارد.
- الثوم لتقوية الأظافر: «وصفة من الدوميكان» يقطع الثوم ويخلط مع طلاء الأظافر داخل العلبة الخاصة به يترك الخليط لمدة تترواح بين 7-10 أيام ثم يستخدم لطلاء الأظافر وهذا يساعدها لأن تصبح قوية.
- الخيار لإزالة انتفاخ العيون: وذلك بوضع شريحتين من الخيار على العينين لمدة 20 دقيقة.
- الشاي: ايضا لازالة الانتفاخ تحت العينين وذلك بوضع اكياس الشاي الرطبة فوق العينين لمدة نحو 15 دقيقة، لانها تحتوي على حمض التنيك ومتعددات الفنولات وهي مواد مضادة للاكسدة وذات مفعول قابض.
- الحليب البارد: ايضا يستخدم لازالة الانتفاخ حول العينين بعمل كمادات حليب باردة لمدة 15 دقيقة.
- الليمون: استخدام عصير الليمون الطازج لازالة البقع من اليدين والاذرع ثم غسلهما بصابون غير معطر واستعمال حجر الجفاف لازالة الجلد المبقع الخشن.
الغذاء من أجل بشرة جميلة
الدهونات ومستحضرات التجميل السائلة تحسن مظهر البشرة من الخارج لكن النظام الغذائي الصحي يعمل داخل الجسم فالنظام الغذائي المتوازن يمد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على نضارة البشرة وهي كالآتي:
- العنصر الاهم هو الماء رغم ان الماء موجود في الاغذية التي نأكلها الا ان على المرأة ان تشرب نحو لترين من الماء يوميا للحفاظ على عافية الجسم ونعومة ونقاوة البشرة.
- الأطعمة الكربوهيدراتية الغنية السليوز كالخضراوات والفاكهة الطازجة وتعرف بالغذاء الليفي اي الذي يحتوي على الألياف لها تأثير مهم على نضارة ونقاوة البشرة.
- الفيتامين «A» ضروري لنمو واصلاح بعض انسجة البشرة ويؤدي نقصه إلى الحكة وجفاف البشرة وقلة مرونتها وخشونتها ويوجد في الجزر والسبانخ والبروكولي والمشمش والتمر والاسماك.
- فيتامين «C» ضروري لانتاج الكلولاجين للمساعدة في الحفاظ على قوة البشرة وليونتها ويوجد في الفراولة والحمضيات والملفوف والبندورة.
- فيتامين «D» وهو فيتامين موجود في المكسرات ولب القمح وزيت السمك وصفار البيض والاسماك.
- فيتامين «E» وهو مضاد قوي للأكسدة يحارب الشوارد الحرة التي تنتج عن التفاعلات الحيوية داخل الجسم والتي تسبب ظهور علامات الشيخوخة ويتوافر فيتامين «E» في الخضراوات واللحوم والبيض وزيت كبد الحوت واللوز والفول السوداني.
- الزنك: يعمل مع فيتامين «A» وفيتامين «C» في صنع الكولا جين والالسنين وهي الألياف التي تعطي البشرة القوة والمرونة.
ويتوافر الزنك في البيض واللحوم والمحار والحبوب غير المقشورة.
الإجهاد العاطفي والجسدي...
يتخذ صفة الذبحة الصدرية
آلام الصدر وصعوبة التنفس والشعور بالاختناق علامات قاطعة على أن هذه الحالة ذبحة صدرية «تقلص بالشريان التاجي نتيجة حدوث تصلب بجدرانه».
هذا يحدث دائماً ولكن في أحيان أخرى تكون هذه الأعراض لمتلازمة اكتشفها الباحثون اليابانيون وأطلقوا عليها اسم «تاكو تسوبو» «Tako - Tusbo» تختلط أعراض هذه الحالة مع أعراض الذبحة الصدرية دون أن تكون ذبحة بحد ذاتها.
بالنسبة للخبراء السويسريين في مستشفى جامعة «سان غالن» فإن متلازمة «تاكو تسوبو» تمثل واحداً في المئة من جميع حالات السكتة القلبية حول العالم.
وهي تصيب عادة النساء اللواتي تجاوزن سن انقطاع الدورة الشهرية «الطمث» واللواتي تتراوح أعمارهن بين 38 و75 عاماً.
بيد أن عدد المصابات الشابات بهذه المتلازمة في ارتفاع دائم بسويسرا.
وفي قسم الطوارئ بالمستشفيات السويسرية تبدو العوارض وكأنها ناتجة عن ذبحة صدرية «تقلص الشريان التاجي» إذ عندما يقوم الأطباء بفحص الدم يسجل فورا زيادة الانزيمات المسببة لتلف عضلة القلب أما تخطيط القلب فهو يبرز مسارات شاذة.
هذا يكفي اللجوء إلى تخطيط القلب الوعائي «Angiogsaphy» ويتمحور حول استخدام الأشعة السينية لالتقاط صور اشعاعية مختلفة للأوعية والشعيرات الدموية واظهار تغيراتها بالأعضاء الحيوية القريبة التي قد تشير إلى وجود انسداد بالأوعية لتجنب تعرض المريض للجلطة القلبية بصورة قاطعة فشرايين القلب التاجية تكون سليمة ولا يوجد أي خثرة دم أو تراكم للصفائح الدموية داخل شرايين القلب، انها بالتالي متلازمة «تاكو - تسوبو» غير معروفة الأسباب بعد.
بالاضافة إلى ذلك فإن اشتعال هذه المتلازمة في الجسم سببه الكآبة العاطفية «33-45 في المئة من الحالات» والاجهاد الجسدي «17-22 في المئة من الحالات».
اكتشاف يساعد في صنع عقاقير أفضل للأمراض
الفيروسات أثّرت على جينات البشر
قال علماء إيطاليون انهم اكتشفوا أدلة على الكيفية التي أثرت بها الفيروسات على الجينات الوراثية للإنسان وساعدت بالتالي في تغيير مسار التطور البشري وقالوا ان اكتشافهم الأولي قد يساعد في تصميم أدوية وعقاقير أفضل.
واكتشف العلماء الذين ينتمون لمعهد العلوم الصحية بجامعة ميلانو أكثر من 400 تحور مختلف في 139 جينا تلعب دورا في مخاطر اصابة الإنسان بفيروسات وهو اكتشاف ربما يساعد ايضا في تفسير سبب ان بعض الناس يعبرون موسم الانفلونزا سالمين في حين يصاب آخرون بجميع الجراثيم التي توجد حولهم.
وحلل الباحثون الخريطة الجينية لعدد 52 من المجموعات السكانية في أجزاء مختلفة من العالم مع التعرض لنطاق عريض من الفيروسات عبر 200 ألف عام من التطور البشري كما درسوا الأماكن التي أتاح فيها المناخ ظروفا صديقة للفيروسات مثل المناطق الحارة والرطبة في افريقيا.
وتشير وكالة الأنباء (رويترز) إلى انه لم يعد سراً ان الفيروسات أثرت على خريطة الجينات البشرية حيث أوضحت الدراسات ان 8 في المئة من الجينوم البشري يتكون مما يطلق عليه «الفيروسات القهقرية الداخلية المنشأ» التي تدمج كودها الجيني داخل الجسم البشري.
ونقلت الوكالة عن مانويلا سيروني التي أشرفت على الدراسة الايطالية ان النتائج التي توصلت اليها أولية للغاية وتتطلب تكرارها في آخرين واخضاعها لاختبارات في المختبرات. وأضافت ان طريقة مماثلة للطريقة التي استخدمها فريقها يمكن أن تستخدم لاكتشاف الجينات التي يمكن أن تزيد أو تقلل مخاطر الاصابة بالعدوى من جراثيم أخرى مثل البكتيريا.
هناك حاجة إلى النوم لتصفية الذهن وتقوية الذاكرة
القيلولة تصفّي الذهن
وتعزّز القدرة على التعلم
أظهر بحث أميركي حديث ان أخذ قيلولة قصيرة لمدة ساعة قد تنعش الدماغ وتفرز القدرة على التعلم وان تقليل ساعات النوم يبطئ من حركة العقل.
وقال واضع الدراسة ماثيو ووكر أستاذ علم النفس في جامعة كاليفورنيا ان النوم على مستوى الادراك العصبي سينقلك إلى ما بعد حيث كنت قبل الغفوة.
وشملت الدراسة 39 شاباً بالغاً يتمتعون بصحة جيدة جرى تقسيمهم إلى مجموعتين مجموعة تتيح لها غفوة قصيرة وأخرى حرمت من ذلك.
وفي فترة الظهيرة أخضع المشاركون لمهام تعليمية بهدف تنشيط منطقة قرن آمون «Hippocampus» وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في المخ.
وفي الساعة الثانية بعد الظهر استجمت المجموعة الأولى بقيلولة ثانية مدتها 90 دقيقة فيما ظل الفريق الثاني مستيقظاً ومن ثم أخضعت المجموعتان إلى تدريبات تعليمية في الساعة السادسة مساء.
وجاءت النتيجة ان المجموعة الثانية التي ظلت مستيقظة طوال اليوم كان أداؤها الأسوأ على نقيض الفئة الأولى التي تحسنت قدرتها على التعلم بشكل ملحوظ وأظهرت تحسناً فعلياً في القدرة على التعلم.
ويرى علماء آخرون ان القيلولة حاجة فسيولوجية وان البشر بطبعهم مفطورون على النوم على مرحلتين مختلفتين وليس نوم الليل فقط.
وتعزز نتائج الدراسة الفرضية القائلة ان هناك حاجة إلى النوم لتصفية الذهن وإجلاء مخزن الذاكرة على المدى القصير والتخزين وافساح المجال أمام معلومات جديدة.
وأظهرت دراسات سابقة أن ذكريات الواقع القائم تخزن بشكل موقت في منطقة قرن آمون في الدماغ قبيل أن يتم ارسالها إلى القشرة الخارجية للمخ التي تقع في مقدم الجبهة «Prefrontalcortex» والتي قد يكون لها مساحة تخزين أكبر.
وشرح ووكر قائلاً ان «قرن آمون» تماماً مثل صندوق الرسائل الالكترونية الواردة فحتى تنال قسطا من النوم وتخلي الرسائل الالكترونية الموجودة فلن تستطيع تلقي الجديد منها فستظل ترتد حتى تنام لتحريكها إلى مجلد آخر.
ويذكر ان نتائج البحث المبدئية عرضت على مؤتمر الرابطة الأميركية للنهوض بالعلم في سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وتأتي الدراسة في أعقاب أخرى بريطانية نشرت في مارس خلصت إلى ان القيلولة قد تؤدي للاصابة بالفئة الثانية من داء السكري ومرض السكري النوع الأول». ووجد علماء من جامعة بيرمنغهام ارتباطا بين القيلولة وامكانية الاصابة بالسكري وان القيلولة وحتى لمرة واحدة في الاسبوع تزيد من فرص الاصابة بمرض السكري النوع الثاني وبواقع 26 في المئة. ويقول العلماء ان النوم بالليل ضروري من أجل عمل عدد من الوظائف الحيوية لجسم الإنسان حتى ان النوم لفترة قصيرة خلال الليل يقوي من مهارات التعلم والذاكرة.
الجلوس يدمّر صحة المرأة
أكدت دراسة أعدها معهد الطب والصحة العامة في ولاية واشنطن ان المرأة التي تقضي 56 ساعة كل اسبوع أو ثماني ساعات يومياً وهي جالسة أمام الكمبيوتر أو أمام التلفزيون قد يؤثر على صحة المرأة. وأشار الدكتور «جيمس ليفين» من مستشفى «مايوكلينك» الشهير بولاية «منيسوتا» إلى ان جسم الإنسان تطور على مدى ملايين السنين ليؤدي عملا محددا وهو الحركة والوقوف منتصبا لكن في وقتنا الحالي نعود إلى الوراء وذلك بسبب التكنولوجيا التي طالت كل سبل الحياة في العصر الحديث والتي أرهقت كل الحيوية التي اكتسبها الإنسان وأضعفتها.
وأوضح ليفين ان بعد ساعات قليلة من الجلوس يبدأ الجسم في تعطيل وتجميد أي نشاط حيوي لعملية الأيض ما يؤدي إلى بطء الدورة الدموية وانخفاض في عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية أثناء عملية الأيض «Met abolitns» وتدمير العمود الفقري حتى مع ممارسة الرياضة.
يذكر ان الخبراء طرحوا الحل للحد من هذه المشكلة وهو ممارسة المزيد من الرياضة المنتظمة والحركة المستمرة واقتطاع فترات الجلوس الطويلة بممارسة بعض التمارين الرياضية.
آخر الأخبار الطبية
• قال خبراء بريطانيون ان الخطر الذي يشكله مرض الخرف هو اكبر مما كان يعتقد.
وورد في تقرير صدر عن كنجز كوليج «الكلية الملكية» في لندن ان اكثر من 115 مليون شخص في انحاء العالم سوف يعانون من الخرف عام 2050.
ويتجاوز هذا التوقع الارقام التي نشرت عام 2005 بنسبة 10 في المئة وقالت جمعية الزهايمر ان البيانات تعكس مستوى التحدي الذي يواجه العالم.
وتشكل زيادة نسبة الخرف مع زيادة معدل حياة الافراد مصدر قلق في العالم كما تشكل رعاية المصابين بالخرف عبئا اجتماعيا واقتصاديا على العاملين ونظام التأمين الصحي.
وتشير الاحصائيات الحالية إلى ان اكثر من نصف المصابين بالخرف يعيشون في الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل ويتوقع ان تزيد هذه النسبة إلى الثلثين بحلول عام 2050.
• اعلن باحثون المان ان الجنين يبدأ بتعلم نبرة حديث الوالدين خلال وجوده في رحم الام بعد دراسة شملت اكثر من 60 طفلا حديث الولادة.
وبينت الدراسة التي شملت 30 مولوداً المانيا وعددا مماثلا من المواليد الفرنسيين ان المولود من ابوين فرنسيين يبكي بنبرة تصاعدية بينما يبكي قرينه الالماني بنبرة تنازلية.
واشارت الدراسة التي قامت بها جامعة ورزبورج الالمانية إلى ان المواليد الجدد يحاولون الارتباط بامهاتهم عن طريق تقليدهن.
ويشير البحث إلى ان الاجنة تتأثر بأصوات اول لغة تخترق جدار الرحم.
من المعروف ان الاجنة قادرة على تذكر الاصوات التي تسمعها في الاشهر الثلاثة الاخيرة من الحمل وانها تتأثر بشكل خاص بالايقاعات الموجودة في الموسيقى والاصوات البشرية.
• كشف الاطباء عن عقار جديد يساعد المدخنين على الاقلاع عن هذه العادة حيث يعمل على غلق مستقبلات النيكوتين بالمخ بمادة تعمل بنفس طريقة النيكوتين ما يمنع تأثيره ويخلص الجسم منه بعد فترة ثلاثة اشهر.
واثبتت تجارب حديثة ان العقار الجديد حقق نتائج لدى 65 في المئة ممن استخدموه حيث تراجعت متعة التدخين لديهم حتى فقدوا الرغبة في التدخين نهائيا.
واكد الاطباء ان العقار الجديد الحائز موافقة هيئة الاغذية والادوية الاميركية يعد الاول من نوعه الذي لايعتمد على النيكوتين في العلاج وليس له اعراض جانبية.
يذكر ان التدخين يرفع معدل ضربات القلب بمقدار 15 دقة عند تدخين سيجارة واحدة واثبتت الابحاث ان تدخين 20 سيجارة يجهد القلب بما يعادل ركوب دراجة لمدة 10 ساعات متواصلة ولكن دون استفادة اي عضلة بالجسم من هذا المجهود.